عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السيسي يؤكد دعم مصر للشعب العراقي.. وإدانتها لكافة أشكال الإرهاب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالمواطنة العراقية الأيزيدية نادية مراد، التي استطاعت التخلص من أَسر تنظيم داعش الإرهابى لها.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن المواطنة العراقية أعربت خلال لقائها مع الرئيس السيسي عن خالص شكرها وتقديرها باسم المواطنين الأيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به خلال يومين، مؤكدة على تقديرها لدور مصر الكبير في العالم الإسلامي، وفي مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن "المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون، من قبل تنظيم داعش الإرهابي في منطقة سنجار شمال العراق". وأوضحت المواطنة العراقية أن "الإرهابيين يبررون ذلك باسم الدين الإسلامي"، منوهة إلى التاريخ الممتد من التعايش السلمي بين المسلمين والأيزيديين في العراق.

وتابع المتحدث قائلا: "إن الرئيس السيسي رحب بالمواطنة العراقية في القاهرة"، مؤكدًا إدانة مصر القاطعة لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة، التي يقوم بها تنظيم داعش باِسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشددًا على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر". 

وأكد الرئيس خلال اللقاء وقوف مصر إلى جانب الشعب العراقي وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم له، كما أكد أن مصر ستظل داعمة لجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يبذل جهودًا دؤوبة للتعريف بصحيح الدين وتفنيد التفاسير الملتوية التي يستند إليها البعض لتبرير أعماله الوحشية باِسم الدين، الذي هو أبعد ما يكون عنها، بل حرمها تحريمًا قاطعا، منوها إلى أن الحضارة الإسلامية استوعبت كافة المواطنين من مختلف الديانات والأعراق، وقدرت إسهاماتهم في شتى مناحي الحياة، واعتمدت على النابغين منهم في الإدارة وغيرها لتقدم للبشرية نموذجًا واقعيًا للتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والأعراق.

وأشارت المواطنة العراقية الأيزيدية إلى أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر الشريف؛ من أجل تقديم مزيد من الإيضاح حول الجرائم التي يتم ارتكابها باسم الدين الإسلامي، مؤكدة على ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية التي تُرتكب باسم الدين الإسلامي الحنيف، وحماية الأقليات من تلك الممارسات غير الإنسانية.