هل ينجح تشيلسي في التأهل للأوروبي؟
يستضيف فريق تشيلسي نظيره فريق دينامو كييف على ملعب ستامفورد بريدج، الليلة في مباراة شعارها إعادة الهيبة للأسود، وذلك ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
لكل بداية.. نهاية، حقيقة حياتية معلومة للجميع على كوكب الأرض، إذن فمتى ستنتهي حالة التيه والإخفاق الملازمة لفريق تشيلسي منذ مطلع الموسم؟
سؤال يُلح على رأس القاصي والداني، فالعملاق اللندني حامل لقب البريميرليج، يترنح من ضربات المنافسين كباراً وصغاراً، حتى أصبح "أضحوكة" يتندر بها أنصار منافسيه السابقون.
وكل مباراة يخوضها البلوز يتوقع أنصاره وبعض النقاد، أنها ستكون بداية لنهاية هذه المرحلة "السوداء" في تاريخ الفريق، فهل تكون مباراة اليوم.. "بوابة" العبور للبلوز لاستعادة هيئته وهيبته من جديد، بتقديم عرض قوي؟
ويرى موقع "يوروسبورت" أنه وسط كل الأجواء المفعمة بالفشل وربما بعض مشاعر البغض التي تحيط بغرف ملابس الفريق اللندني، سيكون من العسير قبول فكرة عودة قوية للبلوز من "مستنقع" الإخفاق الذي يغوص به يوماً بعد يوم، ومبارة تلو الأخرى.
والأدهى تصريح "المو" قبيل المباراة في المؤتمر الصحفي، حيث تحدث عن أن الفوز مطلوب، لكن المطلوب أكثر هو عدم الخسارة.
ويرى الموقع أن هذه المباراة ستظهر ليس فقط قدرة تشيلسي على اقتناص إحدى بطاقتيّ التأهل للدور التالي فحسب، بل قد تظهر على الجانب الآخر.. كيف يتعامل لاعبو الفريق مع المباراة وأهميتها، عندها فقط سنعرف هل بالفعل لم يعد للابسيبشيال وان-سابقاً- مكاناً بالفريق، أم لا؟
ومن المؤكد أنه من مصلحة الفريق أن يخرج فائزاً اليوم، حتى ولو كان هناك رفضاً لاستمرار تواجد مورينيو مدرباً من قبل بعض اللاعبين، فالبلوز متقهقرين- كعادتهم هذا الموسم- الى المركز الثالث بالمجموعة برصيد 4 نقاط فقط، ويواجهون صاحب المركزالثانى برصيد 5 نقاط، اذن التعادل في غير صالح الفريق اللندني،، بينما الفوز قيمته غالية أكثر من الثلاث نقاط، فهو يدفع بالفريق للمرتبة الثانية، ويجعله يقترب خطوة كبيرة من حلم التأهل العصيب لدور الستة عشر.