مفوضية اللاجئين: 70 ألف مهاجر وصلوا لليمن رغم الصراع الدائر بها
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، أنه برغم الصراع الدائر في اليمن، فإن ما يقرب من 70 ألفا من المهاجرين وطالبي اللجوء من إثيوبيا والصومال وصلوا إلى الشواطئ اليمنية بالقوارب هذا العام، وأن أكثر من نصفهم وصلوا بعد اندلاع الحرب بالبلاد في مارس الماضي.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز - في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم - إن المفوضية توفر المأوى والغذاء والرعاية الطبية في مركز استقبال ميفعة (مدينة بمحافظة شبوة اليمنية) لمن يصلون إلى اليمن على ساحل بحر العرب، أما من يصلون على طول ساحل البحر الأحمر، فقد تم إغلاق مركز الاستقبال بعد أن كان قد تعرض لهجوم.
وأكد إدواردز أن السفر إلى اليمن ما زال محفوفا بالمخاطر، حيث سجلت 88 حالة وفاة في عرض البحر بين القرن الأفريقي واليمن هذا العام.
وأشار المتحدث إلى أن معظم تحركات المهاجرين واللاجئين إلى اليمن انتقلت إلى ساحل بحر العرب، حيث يعتقد الكثيرون أن الوضع أكثر هدوءا، ووصل بالفعل قرابة عشرة آلاف شخص في سبتمبر الماضي، بزيادة تصل نسبتها لـ50 بالمائة عن الشهر السابق عليه، كما وصل عشرة آلاف في أكتوبر الجاري.
وقال إن غالبية هؤلاء كانت من الإثيوبيين الذين يتخذون من اليمن محطة عبور في رحلة للبحث عن فرصة أفضل.
ولفت إدواردز إلى أن هناك زيادة في عدد النازحين من اليمنيين في داخل البلاد، حيث وصل العدد في منتصف أكتوبر إلى أكثر من مليونين و305 آلاف و48 نازحا، وهو ما يمثل رقما قياسيا.
وذكر أن واحدا من كل عشرة يمنيين بات يلجا إلى أماكن أخرى داخل البلاد نتيجة النزاع أو انعدام الخدمات الأساسية أو البحث عن فرص لكسب العيش.