عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منافسة قوية على لقب هداف الليجا الأسبانية

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو و سواريز وميسي

تعقدت الحسابات، مع نهاية الجولة التاسعة من مباريات الدوري الاسباني الممتاز، ليس فقط بين المراكز المنافسة على الصدارة بل أيضا على لقب الهداف الذي يبدو أنه لن يكون سهل المنال كما كان متوقعا أن تنحصر المنافسة بين اثنين أو ثلاثة أشخاص.

ويبدو لقب الهداف هذا الموسم أصعب من أن يحتويه أي توقع مهما كانت الدقة البالغة فالأسماء التي ظهرت على السطح يبدو عليها الإصرار واضحا في المنافسة بشراسة.

كانت المنافسة في الموسم الماضي منحصرة بين ميسي ورونالدو، ولكن الأخير ربح السباق في نهاية المطاف أما الآن فالوضع أكثر درامية من أن يخضع للتحليل..فهناك سبعة أسماء أو ثمانية تحاول البقاء في الصورة.

وكانت مباراة الجولة الثامنة بين برشلونة، ورايو فاييكانو بمثابة جرس الإنذار من البرازيلي نيمار الذي استطاع تسجيل أربعة أهداف لهدف، واكتفى سواريز بتسجيل هدف يتيم ليتصدر نيمار المشهد، ويتخطى رونالدو في الجولة، ويصبح لديه ثمانية أهداف.

أما الجولة التاسعة فشهدت قرع نفس الجرس، ولكن هذه المرة من سواريز الذي سجل ثلاثة أهداف ليؤكد أن غياب ميسي تسبب في غموض بين سواريز، ونيمار لتحديد المرتبة التي تليه من حيث الفعالية.

وتؤكد الأرقام أن نيمار بحكم تربعه على جدول ترتيب صدارة الهدافين بثمانية أهداف هو الأفضل نسبيا، ولكن سواريز يحل في المركز الثاني برصيد سبعة أهداف يشاركه في ذات المركز كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو ونوليتو، وكل منهما سجل نفس الرقم.

ونجح نوليتو في تسجل هدف سيلتافيجو في مرمى ريال مدريد الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف لهدف كان لرونالدو نصيبا فيها بعد أن أحرز هدفا لفريقه.

إذن من كان يعتقد أن إصابة ميسي ستفتح الطريق لرونالدو كي ينطلق بسرعة مستغلا توقف النجم الأرجنتيني عن السير على درب المباريات لم يحالفه التوفيق فالإصابة يبدو حفزت الكثيرين.. فالمجال مفتوح أمام عدد كبير.

ولا أحد يمكنه الجزم بأن سواريز ونيمار ونوليتو وحدهم من ينافسون رونالدو على لقب الهداف فلا يزال هناك ميسي الذي يبدو أن الإصابة كانت فرصة مثالية له كي يحصل على راحة من الضغوط سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو برشلونة في الوقت الذي لعبت فيه المباريات السهلة التي واجهها الفريق دورا مهما في الانطلاق دون معوقات كبيرة.

ويأتي في المرتبة الثالثة أربعة لاعبين، وكل منهم لديه ستة أهداف هم كريم بنزيمة نجم ريال مدريد، وإيمانويل إجريتشي لاعب ريال سوسيداد، وخافيير جيرا لاعب رايو فاييكانو، وبورخا ياستون لاعب إيبار، وهو ما يؤكد أن الرحلة لا تبدو سهلة أبدا أمام كريستيانو رونالدو الذي عليه أن يعلن عن نفسه مثلما حدث أمام اسبانيول.

وفي النهاية فإن عدم استغلال رونالدو للكثير من الفرص سيتيح الفرصة أمام آخرين لإحراز الأهداف خاصة إن الكرة الذهبية تبدو محسومة لميسي هذا الموسم، ولا يزال الأمل يراود رونالدو كي يقتنصها منه في الموسم الذي يليه.