صحف السعودية تهتم بقضية الإرهاب وسبل مكافحتة وتطورات الأحداث باليمن
اهتمت صحف السعودية، اليوم الأحد، بقضية الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الأحداث فى اليمن.
فمن جانبها، لفتت صحيفة
(الوطن) إلى الحادث الإرهابى الذى طال حسينية بسيهات شرق المملكة، وقالت إن
"الهجوم الإرهابي الذي حدث مساء أول من أمس على مواطنين بعد خروجهم من حسينية
في مدينة سيهات بمحافظة القطيف يؤكد أن تلك المجموعات الإجرامية لا تعرف الأخلاق والعقل
والإنسانية، وتفعل كل ما حرمه الإسلام، ولا تتحلى بأي من أخلاقه.. ولذلك فإن
إدعاءها تمثيل الإسلام باطل وخدعة من أجل تمرير خطط تخريبية".
وتحت عنوان "بين سيهات
وعسير.. عقيدة الإرهاب واحدة" قالت صحيفة "الرياض" إن "تسميم
حالة الانسجام والتماهي على المستوى الوطني مهمة خبيثة لن يفلح في القيام بها
أولئك الذين وهبوا أنفسهم للقيام بأعمال الشر والقتل والإرهاب؛ فالمملكة ومواطنوها
اكتسبوا حصانة ووعيا كبيرين، وأصبحوا مدركين ألا فرق بين من هاجم المارة قرب أحد
مساجد سيهات، وذاك الذي فجر مسجد الطوارئ في عسير، فعقيدة الإرهاب واحدة.
وتحت عنوان "مخطط
لزعزعة الأمن" قالت صحيفة "المدينة" إن "الحادث الإرهابي في
سيهات والذي قتل فيه 5 أشخاص بينهم امرأة، يؤكد مخطط الإرهابيين من تنظيم داعش
لضرب اللحمة الوطنية، من خلال تكرار هجماتهم الدموية التي تستهدف مساجد إخواننا الشيعة،
وهو الأمر الذي لن يتحقق، لأن الشعب السعودي سنة وشيعة تربوا على حب بلدهم - بلد
التوحيد التي قدمت لهم الكثير - وعاشوا جنبا إلى جنب دائما بكل حب وإخاء في ظل
قيادتهم الرشيدة، يساهمون في بناء وطنهم، وينعمون بالأمن والأمان.
من جانبه، أدان سفير مصر
بالرياض عفيفي عبد الوهاب الحادث الإرهابي، وجرم - في تصريح لصحيفة (الجزيرة)
السعودية - هذا الحادث المشين، ووصفه بالجبان، مؤكدا أنه لا يمت للإسلام بصلة،
ورفض الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ومهما كانت المبررات، موضحا في هذا السياق أن
الإرهاب لا دين ولا جنسية ولا مكان له، مهددا دول العالم كافة بخطره الداهم.وأكد أن أمن واستقرار المملكة خط أحمر، لا يمكن تجاوزه وتخطيه، مشيدا بالجهود الجليلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية السعودية في تتبع الإرهابيين وضبطهم، والقضاء عليهم، والعمل على إحباط مخططاتهم الخبيثة التي تحاول زعزعة أمن المملكة، وإثارة الفتنة الطائفية، وشق وحدة الصف بين المواطنين، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث وغيرها لن تزيد أبناء المملكة إلا لحمة وقوة ضد كل إرهابي ومخرب.
وحول الشأن اليمنى،
ذكرت صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية فى طبعتها السعودية أن الرئيس اليمنى عبد ربه
منصور هادى سيدعو مستشارية والحكومة وقيادات الأحزاب السياسية إلى اجتماع يعقد
اليوم لتحديد موقف موحد من الشرعية اليمنية والقوى السياسية من دعوة الأمم المتحدة
إلي عقد جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين والرئيس المخلوع لتنفيذ القرار
الأممى.
ونقلت
الصحيفة عن مصادر يمنية فى اتصال هاتفى أن الرئيس هادى سيعرض الرسالة التى تلقها
من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وقام بتسليمها المبعوث الأممى ولد الشيخ
لأخذ رؤية الحكومة اليمنية والقوى السياسية من الدخول فى الجولة الجديدة من
المباحثات.
من
جانبه، قال ياسين مكاوى مستشار الرئيس اليمنى إن "الرئاسة اليمنية ترحب بكل
الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن فى اليمن لكنه أكد فى تصريحات للشرق الأوسط
ضرورة أن تكون هذه الجهود فى إطار تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالوضع فى
اليمن وفى مقدمتها القرار 2216".. مضيفا "لا جنيف 2 من دون ضمانات
لتنفيذ القرار".
