صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث حول المسجد الأقصى والأزمة اليمنية
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث فى المنطقة ، خاصة الأحداث بمحيط المسجد الأقصى ، والوضع فى اليمن .
فمن جانبها وتحت عنوان "انتفاضة السكاكين وانهيار السلام" قالت صحيفة "اليوم" انه "يمكن القول بثقة مطلقة أن مبادرات عملية السلام في الشرق الأوسط في ظل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى الشريف ومحاولة إجهاض الحقوق الفلسطينية المشروعة وتكريس الاحتلال أضحت في مهب الريح. وتحولت الأحاديث عن السلام الى شعارات مرفوعة للاستهلاك الاعلامي ، فمصادرة الحقوق الفلسطينية سوف تؤدي الى تصاعد الغضب الشعبي العارم. وستظل الأزمة قائمة طالما بقي الاحتلال قائما.
وفى الشأن اليمنى أشارت صحيفة "عكاظ" الى تصريحات الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح الأخيرة وقالت تحت عنون "اكاذيب وهذيان المخلوع" إن المخلوع صالح يستمر في أكاذيبه وهذيانه بعد أن دمر اليمن ودعم مليشيات الحوثي. وارتدى العباءة الإيرانية وباع الشعب اليمني بثمن بخس. أزمة المخلوع تتمثل في الكذب والمراوغة والخداع ونكث العهود والمواثيق وأخيرا وليس آخرا تنفيذه الأجندة الإيرانية لتحويل اليمن لبؤرة إرهاب طائفية - حسب الصحيفة -.
فى سياق متصل توقع مصدر يمنى مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي، اختيار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ومستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد بن دغر رئيسا للحزب خلال الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل، بدلا من الرئيس المخلوع علي صالح الذي جرى عزله أمس الأول.
وقال لـ «عكاظ»، إن النائب الثاني لرئيس الحزب الدكتور عبدالكريم الإرياني اعتذر لظروفه الصحية. وأعرب المصدر عن أمله أن يكون الحزب جزءا من السلطة وليس السلطة بكاملها.
من ناحية اخرى نقلت «عكاظ» عن مصادر خاصة أن نشاطا علنيا سيقوم به الحوثيون في لبنان خلال الأيام المقبلة وذلك بغطاء من حزب الله ومن المتوقع أن يشهد إطلاق مواقف تصعيدية في أكثر من اتجاه ، وأضافت المصادر «إن هذا النشاط سوف يقام في فندق يقع في منطقة يسيطر عليها حزب الله في بيروت».
من جانبها أكدت مصادر سياسية تابعة لحزب المؤتمر الشعبى ان المخلوع استولى على كل اموال الحزب والتى تقدر بمليارات الدولارات وانه بات يستخدمها فى تمويل الحرب الدائرة حاليا ، وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان صالح سحب ولايزال يسحب مبالغ طائلة من أموال الحزب ليمول بها قواته.
وحول الوضع فى ليبيا أشارت صحيفة "الرياض" تحت عنوان "ليبيا.. أزمة بناء الدولة" إلى ما أعلنته الأمم المتحدة عن توافق الأطراف الليبية تشكيل حكومة جديدة والذى اصطدم برفض برلمان طرابلس المنتهية ولايته وقالت إن ليبيا اليوم هي في أمس الحاجة إلى توافق واتفاق بين مكوناتها بصرف النظر عن مضمون القاعدة التي ستتفق عليها الأطراف ، فالتأثير الليبي في إطاره الإقليمي والدولي يستوجب الإمعان في مآلات انفراط العقد السياسي في هذه الدولة التي أصبحت إحدى منصات إرسال المتطرفين إلى الجوار.