تحذير من احتمال زيادة النشاط الجيومغناطيسي في نهاية الأسبوع

أعلن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع الأكاديمية في سيبيريا أن المجال المغناطيسي للأرض مستقر لليوم الثاني.
ولكن وفقا لهم، من المتوقع زيادة سرعة الرياح الشمسية وارتفاع النشاط الجيومغناطيسي يوم الخميس 13 مارس الجاري.
ويقول الخبراء: "من المحتمل حدوث تغييرات اعتبارا من يوم الخميس (13 مارس)، حيث يتوقع أن تزداد كثافة وسرعة الرياح الشمسية مجددا. ومن المتوقع أن تكون الاضطرابات المرتبطة بذلك معتدلة، مع احتمال بنسبة 20- 30 بالمئة أن تصل إلى مستوى العواصف المغناطيسية الضعيفة".
ويشير الخبراء إلى أن المجال المغناطيسي للأرض هادئ لليوم الثاني على التوالي وهو في نطاق Kp = 2-3 أي يتوافق مع حالة الهدوء.
ووفقا للخبراء، النشاط الجيومغناطيسي هو اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض. ومظاهره الرئيسية هي الاضطرابات القوية مثل العواصف المغناطيسية والاضطرابات الضعيفة التي هي أنواع مختلفة من النبضات المغناطيسية.
ومن جانبهم أعلن خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية عن حدوث توهج على الشمس يوم الثلاثاء 11 مارس من فئة M1.1 استمر 3 دقائق في نطاق الأشعة السينية.
وجاء في بيان المعهد: "رصد في يوم 11 مارس في الساعة 15:04 بتوقيت موسكو، توهج M1.1 (N05W46) استمر لمدة 3 دقائق في نطاق الأشعة السينية"، ويذكر أن آخر توهج بقوة (M1.7) حدث في 5 مارس الجاري.
يوضح التقرير المنشور على الإلكتروني لمختبر علم الفلك الشمسي، أن هذا التوهج لم يكن مصحوبا بانبعاث البلازما الشمسية، "وأن موقعه بالقرب من حافة القرص الشمسي، لذلك لن يكون له أي تأثير على الأرض.