عاجل
الجمعة 21 فبراير 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مسؤول مصري يعلق على "لعنة الفراعنة".. ماذا قال؟

أرشيفية
أرشيفية

تحدث الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن موضوع "لعنة الفراعنة" التي أثيرت على مر السنوات، خاصة بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك.

وأوضح أن هناك جملة شهيرة مكتوبة على مقبرة توت عنخ آمون تقول: "سيضرب الموت بجناحيه كل من يعكر صفو الملك"، وهو ما أثار العديد من التكهنات حول لعنة تصيب من يدخل المقابر الفرعونية.

وأكد وزيري خلال مقابلته مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، أن فكرة "لعنة الفراعنة" ليست سوى أسطورة، مشيرا إلى أن وزارة الآثار قامت باكتشاف العديد من المقابر ولم يصب أي من علماء الآثار أو العاملين بهذه اللعنة المزعومة.

وتابع قائلا: "توت عنخ آمون كان طفلاً صغيراً وتولى الحكم في سن صغيرة، ومقبرته في وادي الملوك مليئة بالآثار الهامة. ومع ذلك، هناك مقابر أخرى لم يتم الكشف عنها بالكامل ولم يحدث لأحد أي مكروه". وأشار إلى أن هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، عاش لمدة 30 عاماً بعد الاكتشاف، بينما توفي شخص آخر كان ضمن الفريق، ولكنه كان يعاني من مرض مزمن قبل دخول المقبرة.

وأوضح وزيري أن النصوص المكتوبة على المقابر ليست سوى "صيغ تهديد" تهدف إلى حماية المقابر من التعرض للسرقة أو الإزعاج، وليس لها علاقة بأي لعنات خارقة للطبيعة. كما أشار إلى أن بعض الحالات التي تم ربطها باللعنة قد تكون نتيجة وجود جراثيم وفطريات داخل المقابر، حيث كان بعض الملوك يُدفنون مع الطعام مثل الخبز، الذي يمكن أن يحتوي على فطريات قديمة تعيش لآلاف السنين وتؤثر على صحة من يدخل المقبرة.

واختتم وزيري حديثه بالإشارة إلى أن فكرة "لعنة الفراعنة" ليست سوى خرافة، وما حدث في الماضي يمكن تفسيره علمياً من خلال البيئة الداخلية للمقابر وتأثيراتها الصحية.