ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء.. ما السبب؟

حاولت الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها مرارا وعدم الانجراف إلى البكاء أثناء استطرادها في حديث مؤثر حول والدتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي.

وأشارت إلى أن علاقتهما تميزت بطابع خاص كانتا فيها صديقتين بالدرجة الأولى، وكثيرا ما تبادلتا الأدوار فكانت ناهد بمثابة الأم التي تدلل ابنتها نجلة الفنان الشهير فريد شوقي.

وقالت ناهد السباعي إنها اكتشفت بعد رحيل والدتها أنها كانت تعتمد عليها في كل شيء، وبالتالي أصبحت تعاني مشكلات في النوم والعمل، لأن أي قرار تكون مترددة بشأنه كانت تستشيرها فيه.

وأضافت، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي،  أنه حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتها في الملابس، كانت تعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لا تصبح  جميلة في عينها فورًا ولا تشتريها.

وتابعت: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، تفهم الأمور بعمق، حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟".

وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي".