تحرك قضائي جديد بخصوص مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها

شهدت قضية مضيفة الطيران التونسية المحكوم عليها بالسجن 15 سنة في واقعة قتل ابنتها بمدينة الرحاب في القاهرة تحركا قضائيا جديدا.

وقدم دفاع "أميرة. ح" المعروفة إعلاميا بـ"المضيفة التونسية" بمذكرة استئناف على الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة بالحبس لمدة 15 سنة، لإدانتها بقتل ابنتها شنقًا بحزام حقيبتها.

وكانت قضت محكمة جنايات أول درجة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة المضيفة التونسية بالسجن لمدة 15 سنة، لاتهامها بقتل ابنتها في منطقة الرحاب

وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواها العقلية.

وقالت "أميرة" في تحقيقات النيابة العامة "اللي حصل إنه في سنة 2017، وأنا في دبي، كنت بشتغل هناك مضيفة طيران، وفجأة حصل لي وقفة روحية حتى أصبحت مستنيرة وبشوف حاجات الناس العاديين مش بيشوفوها، وبتيجيلي هواتف بتعلي من طاقتي وأنا بسميها "تجليات" بتوصلي رسالة أني مريم العذراء".

تابعت أنها اصطحبت ابنتها البالغة 4 سنوات لشقة سكنية في منطقة الرحاب، لممارسة الطقوس الخاصة بها وأنها تلقت تعلميات روحانية تأمرها بقتل ابنتها، فقامت باحتضانها وخنقها بحزام حقيبتها لتخليصها من الروحانيات السلبية ومقابلتها في العالم الآخر، وحاولت التخلص من حياتها بطعن نفسها بـ"سكين" في الرقبة قبل أن يقوم زوجها بإنقاذ حياتها.