مغادرة أول فوج من السوريين العائدين لبلادهم عبر ميناء نويبع البحري
غادرت ميناء نويبع البحري اليوم الأحد أول فوج من السوريين العائدين إلى بلادهم على متن العبارة "آيلة"، وتضم 40 شخصًا.
حيث قامت شركة جيت الأردنية بنقلهم عبر أتوبيسات من أماكن إقامتهم بالقاهرة إلى الميناء، حيث تم إنهاء كافة إجراءات التفتيش والجوازات وتم نقلهم من خلال الإتوبيسات إلى العبارة التي ستنقلهم إلى ميناء العقبة الأردني ..ومن ثم نقلهم إلى معبر جابر بين الجانبين الأردني والسوري والعودة إلى ديارهم.
وتأتى هذه العملية في إطار الجهود المشتركة بين مصر والأردن لتسهيل عودة الأشقاء السوريين إلى بلادهم مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان راحة وسلامة المسافرين خلال الرحلة.كما تأتي في إطار التعاون والتنسيق بين الجانبين المصري والأردني.
ومن جانبه شدد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على جميع الجهات المعنية بالميناء بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة العائدين، وتجهيز صالة السفر في ميناء نويبع بأحدث التجهيزات لإستقبال المسافرين وتيسير كافة الإجراءات لهم مشيراً أن الميناء قد تم تجهيزه بكافة الوسائل اللأزمة لإستقبال المسافرين وتيسير إجراءات سفرهم إلى ميناء العقبة الأردني.
وقال : أن التنسيق مع السلطات الأردنية لضمان سلاسة الإجراءات وأكد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون العربي وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء السوريين، مشيرًا إلى أن كافة الإجراءات قد تم إتخاذها لضمان سلاسة عملية السفر وتقديم أفضل الخدمات للعائدين.
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل الفريق كامل الوزير التي أكدت على ضرورة تقديم كافة التسهيلات للأشقاء السوريين خلال عودتهم إلى ديارهم.. متمنيًا لهم الإستقرار والرخاء.
فيما أفاد عدنان العبادلة مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة بتوفير جميع التسهيلات اللأزمة لضمان راحة وسلامة المسافرين.. من خلال تقديم خدمات النقل بأعلى معايير الأمان والراحة.. حيث تم تجهيز العبارة "آيلة" بأحدث وسائل الراحة.. كما تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان سلاسة الإجراءات والتعامل مع المسافرين بكل إحترام وإحترافية.
كما تم توفير وجبات غذائية للمغادرين خلال الرحلة، وتسهيل جميع الإجراءات اللأزمة لضمان وصولهم إلى ميناء العقبة الأردني ومن ثم إلى الأراضي السورية بأمان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص مصر على تقديم الدعم والمساندة لكافة الشعوب العربية الشقيقة، وتؤكد الحكومة المصرية التزامها بتقديم كل ما يلزم من تسهيلات ودعم للأشقاء السوريين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بسلام وأمان.
كما تؤكد أن مصر ستظل داعمة لكافة الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تحقيق الإستقرار والرخاء لشعوب المنطقة.