ملحمة وطنية بثقافة السويس.. السوايسة يؤكدون علي وقوفهم خلف القيادة السياسية والتصدى لكل أنواع الشائعات
أقيمت أمسية وطنية بفرع قصر ثقافة السويس شهدت ملحمة وطنية من جانب أبناء السويس حول التطورات الأقليمية وتأثيرها على مصر.
فى البداية قالت مديحة حسن : أن بداية التطورات الأقليمية بدأت من حرب فلسطين ١٩٤٨.. ثم تواصلت التطورات إلى أن وصلنا للغزو العراقى للكويت والذى أعطى للدول الغربية وفي مقدمتهم اللوبى الصهيونى أعادة الخريطة العربية لصالح إسرائيل .
وأكدت أن ضرب مركز التجارة العالمى فى أمريكا كان بمثابة أعضاء الضوء الأخضر لـ اللوبى الصهيونى أن يقوم بعملية عسكرية فى المنطقة الإقليمية بزعم مكافحة الإرهاب .. وبخلاف ثورات الخريف العربى التى غيرت فى ملامح بعض الدول العربية منها " اليمن ـ وليبيا ـ وسورياـ والسودان " ..وطالبت مديحة حسن الجميع باليقظة والإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية ومكافحة كل أنواع الشائعات وتنمية وعى الشباب.
بينما أشارت صفاء حسن إلي المخاطر على مصر وتنقسم إلى قسمين .. وأكدت أن هناك مخاطر خارجية وهناك مخاطر داخلية ..وقالت أن المخاطر الخارجية كثيرة منها محاولة اللوبى الصهيونى الضغط على مصر لتهجير سكان غزة إلى سيناء لتهويد القضية الفلسطينية .. وكذلك أزمة سد النهضة والهدف منها هو توريط مصر فى حرب إستنزاف مع أثيوبيا .. كما أشارت إلى المخاطر الداخلية منها الجماعات الأسلامية المتشددة والتى تحاول هدم الدولة من الداخل بدعوي إصلاح الدين وتطبيق الشريعة . هذا بخلاف التحديات الإقتصادية التى يحاولون من خلالها الضغط على مصر .
وناشدت صفاءحسن الجميع بالإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية لتشكيل ظهير وطنى يستطيع التصدى لكل أنواع الشائعات والفتن التى تحاول هدم أركان الدولة .. كما طالبت جميع مؤسسات الدولة العمل على لقاءات توعوية لتنمية فكر الشباب فى هذه المرحلة .
فيما قالت الإعلامية إنتصار عطية يجب على جميع فئات المجتمع الحرص فى التعامل مع شبكات الإنترنت وتلاشى مخاطرة وعدم الأنسياق وراء الشائعات وتنمية وعى الأبناء لعدم الإنزلاق داخل هذا المستنقع التخريبى والذى تموله الصهيونية .. وأستعرضت عدد من المحطات التاريخية التي مرت على مصر ووصفت فيها الجندى المصرى بأنه خير أجناد الأرض .. كما ذكرت الرموز الوطنية التى تصدرت المشهد الوطنى فى مقاومة الإحتلال وأكد فيها الشعب المصرى على قدرته لمواجهة التحديات والمؤمرات بعيداً عن أى أزمات إقتصادية .
وأكدت الإعلامية إنتصار عطية على أن محاولات الصهيونية العالمية لن تتوقف من أجل إسرائيل الكبرى التى يحلمون بها من النيل إلى الفرات وطالبت الجميع بالوقوف صفاً وأحداً خلف الدولة والمؤسسة العسكرية من أجل مواجهة تحديات المرحلة .. كما طالبت بتنمية وعى الشباب لخلق ظهير وطنى قوى .
وفى ضوء هذه التطورات ..طالب الدكتورسادات غريب جميع طبقات المجتمع أن تواجه هذه التحديات .. مشيراً إلي عدد من النقاط المهمة وهى:
الإلتفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية .
تنمية وعى الشباب داخل المساجد والكنائس والمدارس والجامعات ومراكز الشباب .
تطوير الخطاب الدينى على ضوء المستجدات الراهنة لتنمية وعى الشباب وخلق جيل قادر على تحمل المسئولي بجانب تعزيز الحس الوطنى داخل المجتمع لخلق كوادر شبابية قوية .
التصدى لكل الشائعات وأشكال الفتن التى تهدف إلى تمزيق الدولة من الداخل.
توحد القوى الناعمة وخلق ظهير ثقافى قوى.
توجد جميع القوى الوطنية بكافة أيدولوجياتها للإلتفاف حول الدولة.
الحفاظ على مقدرات الدولة من خلال تحسين السلوك العام للمواطن.
تعزيز وتوسيع دائرة تنمية الفكر وتعزيز الحس الوطنى الشعبى.
كما طالب الدكتور سادات غريب بدور إعلامى قادر على مواجهة الفكر المضاد الذى يحاول العبث بعقول الشباب من الأزمة الإقتصادية التى تمر بها مصر.. مؤكداً أن الإعلام المضاد لايقل ضراوة عن الحروب التقليدية.
وفي الختام شهد الإمسية الوطنية عدد من المداخلات من جانب الحضور والتى أكدت على وطنيتهم ووعيهم الثقافي ..وكان قد تخللها عدد من الفقرات الفنية والشعرية والتي نالت إعجاب الحضور .
وتأتي الأمسية الوطنية تحت رعاية وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصورالثقافة .. وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصورالثقافة وإقليم القناة وسيناء الثقافى الدكتور شعيب خلف مديرعام الأقليم وفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة..بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الشاعر أحمد رشاد أغا ..والدكتورسادات غريب سكرتير الرابطة .