خالد يوسف يكشف مأساة سرقة مجوهرات زوجته.. أسرار تكشفها التحقيقات
خرج المخرج خالد يوسف بتصريحات نارية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رداً على الاتهامات التي طالت زوجته الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي والموجهة ضدها والمخرج عمر زهران في قضية سرقة المجوهرات.
أكد خالد يوسف أنه فضل الصمت طوال الفترة الماضية احتراماً للقضاء، إلا أنه وجد نفسه مضطراً للخروج عن صمته بعد الحملة الشرسة التي شنت ضده وزوجته والتي وصفها بـ "الممنهجة"، وشدد المخرج على أن زوجته هي الضحية الحقيقية في هذه القضية وأنها هي من تقدمت ببلاغ رسمي للشرطة بعد تعرضها للسرقة، وأيضاً أن التحقيقات كشفت عن تورط المتهم وقيامه بالفعل بسرقة المجوهرات.
ووجه يوسف انتقادات لاذعة للمتهمين، مؤكداً أنه لن يتردد في ملاحقتهم قضائياً عن كل ما بدر منهم من اتهامات باطلة وتشهير بسمعته وسمعة زوجته، وأشار إلى أنه سوف يقوم بتقديم بلاغات رسمية ضد كل من أساء إليه أو إلى زوجته، مؤكداً أنه لن يسكت عن حقه وحق زوجته.
بدأت القضية بتقديم الفنانة شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف بلاغاً للشرطة يفيد بسرقة مجوهراتها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم وتقديم الأدلة ضده، إلا أن حملة إعلامية واسعة شنت ضد الزوجين، حيث تم اتهامهما بالكذب والتشهير بالمتهم.
وأثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الوسط الفني، وتساءل الكثيرون عن حقيقة ما حدث ودوافع الأطراف المختلفة، كما أبرزت هذه القضية أهمية التحري عن الأخبار قبل تداولها ونشرها، وتجنب المشاركة في حملات التشويه والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ المخرج خالد يوسف سرد تفاصيل القضية، مؤكداً أن زوجته كانت تقضي فترة طويلة في جدة، وأن شقتها في أحد الفنادق الشهيرة كانت مغلقة طوال هذه الفترة، وأضاف أن المفتاحين الوحيدين للشقة كانا بحوزة المخرج عمر زهران الذي كان صديقاً مقرباً لهما والمحاسب الخاص بشاليمار.
وأشار يوسف إلى الثقة الكبيرة التي كانت تجمع بينهما وبين عمر زهران، وهو الذي كان يتولى إدارة جميع عقارات شاليمار في مصر، مؤكداً أن الجميع كان يعتبرهم أصدقاء مقربين.
وعند اكتشاف سرقة مجوهرات شاليمار زوجة خالد يوسف تم توجيه أصابع الاتهام إلى الأشخاص الذين يحملون مفاتيح الشقة، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتائج حاسمة، وتم حفظ القضية بعد عدة أشهر، ولم تستسلم شاليمار، وأصرت على إعادة فتح التحقيق، الأمر الذي أثار توتراً واضحاً عند المخرج عمر زهران، وفقاً لرواية خالد يوسف.
وزعم يوسف أن زهران حاول بكل الطرق منع شاليمار من استكمال السير في القضية، لكن إصرارها دفعه إلى الاعتراف بوجود المسروقات داخل الشقة.
واستعان عمر زهران بشخص يدعى عنتر وهو الذي زعم أنه قادر على العثور على المسروقات، وبحسب رواية خالد قام عنتر بالفعل بالعثور على العديد من القطع المسروقة خلال عدة زيارات للشقة، مما زاد من الشكوك حول تورط عمر زهران في الجريمة.
وقرر خالد يوسف في إحدى المرات أن يشهد بنفسه على عملية البحث عن المسروقات، ورافق عمر زهران وعنتر إلى الشقة، وعثر الثلاثة بالفعل على بعض القطع المسروقة مخبأة في أماكن مختلفة بالشقة.