خالد الجندي يربط بين انتشار ظاهرة "المستريح" وفتاوى الدين
كشف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الشيخ خالد الجندي عن الأسباب التي مهدت الطريق في مصر لانتشار ظاهرة "المستريح"، والأسباب التي دفعت للثقة بذلك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إن لقب المستريح يطلق على كل شخص يحصل على أموال الناس بحجة توظيفها بالمخالفة للقانون، معتبرا ظاهرة المستريح بمثابة "مصيبة" حلت على المجتمع.
وأضاف "الجندي" في تصريحات تلفزيونية أن هناك أناسا باعوا ممتلكات يعيشون ويأكلون منها من أجل توظيف أموالهم، قائلا: "شوفنا ناس باعت الجاموسة بتاعتها بتاكل منها عيش وراحت عليها الفلوس".
وأرجع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية انتشار هذه الظاهرة لمن سماهم "دعاة السوء" قائلا: "قعدوا يقولوا البنوك ربا وحرام وهم اللي بياكلوا أموال الناس بالباطل".
وأضاف أن من يحرمون أموال البنوك هم من يشجعون على أكل أموال الناس بالباطل، وهم من يساعدون على انتشار اللصوص بدعوى التدين، موضحا أن البنوك حلت المشكلة ومنعت النزاع وأكدت المعاملة وحافظت على كرامة المسلم.
وأكد أن وضع الأموال في البنوك ليس فيه شبهة ربا، وهو موضوع متفق عليه بين العلماء لأنه ليس قرضا ولكنه تمويل متفق عليه بين طرفين.
وأوضح أن فتوى دار الإفتاء المصرية متفقة مع الحفاظ على مصلحة الناس وأموالهم واقتصاد الوطن، وأن جميع المشروعات والشوارع والبيوت والكباري والمقاهي من أموال البنوك، لأنها أصبحت وسيطا ومن الواجبات الضرورية.