عاجل
السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إعلام بلا استحياء

قانون رادع يصل للحبس والغرامة علي المذيع وإدارة البرنامج حتي يكونوا عبره لمن لا يعتبر ولمواجهة الدخلاء علي مهنة الإعلام من هذا الغذو الفضائي لعقول المشاهدين.

 


ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻭ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ومن قبل ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺻﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ ﻭﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻭ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﻲ استضافة فتيات الليل ممن يطلقون علي أنفسهم لقب بلوجر  ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﻼﻡ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﻪ لاﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻗﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻮﻛﻼﺀ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻻﺩﺏ ﻟﺠﺬﺏ المشاهد ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﺿﻴﻔﺎ ﻭﻳﺸﺨﺮ ﻟﻀﻴﻒ ﺍﺧﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ كما حدث أيضا من قبل ﻭﺍﻗﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺨﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻨﻈﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺗﺎﻣﺮ ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ فلو تم حساب المذيع والضيف وقتها ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺋﺘﻪ ﻫﺴﺘﺮﻳﺔ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺴﺒﻜي حين ذاك.


ﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﻪ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ.


ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺘﻬﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﺪﻩ.


ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍأﻣﺮ
ﻳﻘﻠﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻜﻴﻒ نرﺑﻲ أوﻻﺩﻧﺎ أﻣﺎﻡ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ضيوفهم لا يستحون من فعل الرذيلة  ﻭﺍﻟﺮﺩﺡ ﻭﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭوللبد أن يكون ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻄﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻘﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺿﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﺍﻭ استضافة الخارجين علي القانون وهذا الأمر منتشر وسينتشر اكتر بسبب الوساطة التي يتم اختيار إعلاميين ليس لهم علاقة بمهنة الإعلام ولا يمثلون هذه المهنة بأي صفة غير شوية إمكانيات وديكورات بالنفخ والشفط وعمليات التجميل والتعري  فمن تكون مؤلفة كتاب ولاد المرة حتي يتيح لها هذه المساحة والانفراد الم يكن لها فضيحة ضاريه من قبل وتم التعتيم عليها مع المخرج المشهور فيديوهات البورنو خرجت وقتها مسرعة قبل نشر أي صور أو تسريب فيديوهات لها كما حدث مع زملائها من حريم المخرج وقالت إنه متزوجه عرفي فلم تستحي وطلت علينا بفتاة تدعي أنه بلوجر تم تسريب فيديوهات اباحيه لها علي السوشيال ميديا المشكلة الكبري هنا هو التبرج والجهر بالمعصية للبنت اللي كانت تتحدث بكل ثقة  وتعالي ولا كأنها حصلت علي نوبل وأنه قدوة لبنات جيلها لما وصل بينا الحال الي هذا التدني السمعي والمرئي من خلال تلك الشاشات الفضائيه في الماضي النحاس باشا حظر غنوة لفريد الاطرش كانت بتقول ما قالي قولتله على أنها تسيئ للذوق العام أين نحن الآن نريد نحاساً جديداً ولكن هيهات هيهات فأين دور الحكومة والمسؤولين عن وهيئة الإعلام الأمر خطير وجلل هذا الحدث يعد اهانه للمشاهدين وتلميع للانحراف والاسفاف وتشجيع علي المعصية والدعارة علني فأين عفاف المرأة  اين اخلاقها وتربيتها وسلوكها اين شرف المرأة مما نحن فيه الآن حين قالت مريم العذراء ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. كانت تخبر النساء بأن الشرف والحياء اغلى من الحياة نفسها،،
ولازلت أحاول أن أفهم ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة مدين لينفق عشر سنين من  عمره مهرا لها فوجدت الجواب في قوله تعالى ( تمشي على استحياء) لم يصف الله تعالى طولها ولا شكلها بل  وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء إن لم تستحي فافعل ما شئت ....فعلمت أن الحياء .. هو ما نفتقده في هذا الزمان ..