علاجات منزلية للحد من ألم التهاب المفاصل
التهاب المفاصل هو مصطلح عام لالتهاب وتورم المفاصل والأنسجة الرخوة المحيطة بها، ويحدث عندما يبدأ الغضروف أو الأنسجة "المبطنة" حول المفاصل في التآكل، وبمرور الوقت تسبب هذه الحالة الألم وتحد من نطاق الحركة وقد تسبب حتى تشوه المفاصل.
التهاب المفاصل مزمن وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت، وتأتي الأعراض وتختفي، غالبًا دون سابق إنذار، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
أعراض التهاب المفاصل
يعد العرض الرئيسي لالتهاب المفاصل هو الألم في المفصل، ويكون عادتًا باهت ومؤلم في البداية، ثم يتطور إلى ألم حاد، ومن الأعراض الأخري:
فقدان الحركة، واحتمال حدوث صرير أو طقطقة
تورم المفاصل وتحولها إلى اللون الأحمر وحساسة
تآكل الأنسجة الرخوة
ضعف في مفصل واحد أو أكثر
العلاجات الطبيعية التهاب المفاصل
يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل إلى الشعور بالتيبس وألم، وتساعد الأدوية الموصوفة طبيًا فى الحد من الألم، وبالإضافة لها توجد علاجات طبيعية مصممة لتقليل الألم وزيادة الحركة.
الوخز بالإبر: شكل قديم من أشكال الطب الصيني يتضمن إدخال إبر صغيرة في الجلد لتحفيز نقاط ضغط معينة، يساعد الوخز بالإبر على تحفيز الأنسجة الضامة، وتحسين تدفق الدم، وتنشيط مسكنات الألم الطبيعية في الجسم.
التدليك: يمكن أن يؤدي تدليك العضلات بضغط لطيف أو معتدل إلى تقليل الألم وزيادة نطاق الحركة، ويعد توقيت الخضوع لجلسات التدليك مهم، وإذا كان الشخص يعاني من تفاقم شديد بشكل خاص، فقد يرغب في تجنب وضع ضغط إضافي على المفاصل المؤلمة.
اليوجا: رياضة عقلية وجسدية تجمع بين الحركة والتنفس العميق والتأمل، ولقد ثبت أن اليوجا تقلل من التوتر وتخلق شعورًا بالاسترخاء وتقلل من آلام المفاصل وتيبسها.
ومن المهم كذلك دمج الأطعمة المعروفة بمحاربة الالتهاب وتقوية العظام وتعزيز جهاز المناعة في النظام الغذائي للشخص، الأطعمة التالية موصى بها كعلاجات طبيعية لالتهاب المفاصل:
الأسماك
فول الصويا
زيت الزيتون البكر الممتاز
الكرز
منتجات الألبان قليلة الدسم
البروكلي
الشاي الأخضر
الحمضيات
الفاصوليا
الثوم
المكسرات
العلاجات الموصوفة
يقترح الطبيب أدوية مختلفة بناءً على نوع وشدة الحالة، وتتراوح علاجات التهاب المفاصل من مسكنات الألم إلى الكريمات إلى الستيرويدات وغالبًا ما تستخدم معًا لتخفيف الأعراض.
مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية والمتوفرة بوصفة طبية: تعمل مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل تايلينول على تخفيف الألم ولكنها لا تقاوم الالتهاب.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: يعمل الإيبوبروفين الموجود في أدفيل والنابروكسين الموجود في أليف على تقليل الألم والالتهاب، وقد يؤدي تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تهيج المعدة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
مضادات التهيج: الكريمات الموضعية والمراهم والمواد الهلامية التي تحتوي على مكونات مخدرة أو مبردة، مثل المنثول. يتم تطبيقها مباشرة على الجلد.
الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض: الأدوية التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمة المفاصل.
الكورتيكوستيرويدات: تعمل هذه الستيرويدات، التي يتم حقنها أو تناولها في شكل أقراص، على منع الجهاز المناعي من مهاجمة المفاصل والأنسجة المحيطة بها.