عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الأزهري: الأوقاف على استعداد تام للتعاون وتقديم كل ما في الوسع لأهلنا في الكاميرون

جانب من الحدث
جانب من الحدث


استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بمقر إقامته بمكة المكرمة - سماحة الشيخ محمود مال بكري رئيس مجلس العلماء في الكاميرون.
جاء هذا الاستقبال واللقاء على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والذي يعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).
حضر اللقاء فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير للإعلام.
ورحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بسماحة الشيخ محمود مال بكري رئيس مجلس العلماء في الكاميرون، معربًا عن استعداد وزارة الأوقاف التام للتعاون وتقديم كل ما في الوسع لأهلنا في الكاميرون.
وأكد وزير الأوقاف أنه يرغب في إضافة كل من تعلموا في الأزهر الشريف من الوافدين من أبناء الكاميرون في الطبعات الجديدة لكتابه جمهرة أعلام الأزهر الشريف، وطلب من رئيس مجلس العلماء في الكاميرون أن يكلف أحد طلابه بإعداد ذلك وإرساله إلينا، حتى يمكن إضافة علماء دولة الكاميرون الذين درسوا بالأزهر الشريف.
من جانبه هنأ سماحة الشيخ محمود مال بكري رئيس مجلس العلماء في الكاميرون  الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على ثقة القيادة السياسية وتعيينه وزيرًا للأوقاف، وأشار الشيخ محمود مال بكري رئيس مجلس العلماء في الكاميرون إلى أنه تعلم على يد الشيخ عبد العظيم الشناوي المؤرخ وقد كان عضوًا بمجمع اللغة العربية، وكان أيضا يدرس النحو والصرف، وكان معه الشيخ يوسف الضبع في علم اللغة، الذي كان يقول: (الشيخ عبدالعظيم الشناوي عظيم وله من اسمه نصيب).
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري إلى سماحة الشيخ محمود مال بكري رئيس مجلس العلماء في الكاميرون نسخة من مصحف مسجد مصر.
وهو المصحف الذي تشرف بأمر طباعته سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمصحف مصر عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة الكبير والوسط والصغير، وقد تم طباعة مصحف مصر على نسخة الشمرلي مختوم الآيات بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.