وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة

الدكتور أحمد فؤاد هنو:  التحول الرقمي والانتهاء من المشروعات قيد الإنشاء وتطوير برامج القطاعات والهيئات على رأس الأولويات. 
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم اجتماعًا موسعًا مع عدد من رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة.
ناقش الاجتماع، استراتيجية الوزارة خلال الفترة المقبلة، وملامح خطة العمل المرحلية، حيث ناقش الوزير مع القيادات سبل العمل على تذليل كافة المعوقات التي تواجه العمل الثقافي، كما ناقش أبرز الملفات الخاصة بكل قطاع، ومنها ملفات التحول الرقمي، وطرح إصدارات الوزارة عبر منصات متخصصة للنشر الإلكتروني، وأخرى للكتب المسموعة ورقمنة المتاحف.
ووجه الدكتور هنو، بتطوير برامج القطاعات والهيئات، من خلال فعاليات وأنشطة قابلة للتنفيذ، بما يخدم خطط الوزارة الهادفة إلى بناء الإنسان ورفع الوعي، كما وجه بوضع تصور كامل لإنهاء المشكلات العالقة ومنها أزمة رقم الإيداع، والمنشآت المغلقة بسبب إجراءات الحماية المدنية، مشيرًا إلى أهمية  وضع جودة المنتج المقدم في قصور الثقافة كأولوية، وتكثيف العمل بفعاليات المسرح المتنقل، ومراجعة إجراءات الإتاحة لذوي الهمم، والعمل على تسويق الصناعات الإبداعية داخل وخارج مصر، والاهتمام بالمناطق المحرومة من الفعاليات الثقافية، والتعاون مع وزارة السياحة والآثار، لنقل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية للأقاليم.
كما وجه وزير الثقافة،باستحداث هوية بصرية موحدة لقطاعات الوزارة، وسرعة الانتهاء من المشروعات القائمة قيد الإنشاء، والتي تم إنجاز أكثر من 70% من مراحلها، ومنها: "مستشفى أكاديمية الفنون، مسرح مصر بشارع عماد الدين بمحافظة القاهرة، واحة الثقافة في 6 أكتوبر، عدد من قصور الثقافة بالمحافظات".
وأكد هنو، ضرورة العمل على عودة مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية الدُولية المتوقفة منذ سنوات، والتي من شأنها تحقيق الريادة الثقافية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدُولي.
وفي ختام الاجتماع، شدد وزير الثقافة، على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف الوزارة وخططها الطموحة.
وأكد ، حرصه على التواصل الدائم مع جميع العاملين في المجال الثقافي، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم، بما يساهم في الارتقاء بالعمل الثقافي في مصر، وتحقيق أهداف الوزارة الرامية إلى نشر الوعي والثقافة، وتعزيز القيم والمبادئ الإيجابية لدى جميع أفراد المجتمع.