الدفاع المدنى الفلسطينى: لا نستطيع إخراج المفقودين من تحت الأنقاض
أكد مدير عام الدفاع المدنى فى المنطقة الوسطى بقطاع غزة اللواء أبو حازم العايدى عدم التمكن من إخراج المفقودين من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة لعجز الإمكانيات.
وقال اللواء العايدي - في تصريح لقناة العربية الحدث الإخبارية - "منذ بدء الحرب على قطاع غزة والدفاع المدني يعاني من ضعف الإمكانيات وخاصة المعدات الثقيلة،كما نعاني حاليا من شح الوقود" ،وناشد المؤسسات الدولية العاملة بقطاع غزة بتحمل مسئولياتها والقيام بدورها الإنساني لتقديم الخدمات للدفاع المدني الذي يعتبر جهاز خدماتي إنسانيا بالدرجة الأولى.
وأضاف أن هناك أعدادا تقديرية لما يفوق عن 1500 شهيد مفقود تحت الأنقاض في المنطقة الوسطى فقط من قطاع غزة وأكثر من 10 آلاف مفقود في القطاع بأكمله تحت المنازل المدمرة،لافتا إلى أن هناك العديد من الاستغاثات التي تصلنا خاصة من المناطق الشرقية من قطاع غزة ولكن لعجز الإمكانيات لا نتمكن من الوصول إليها حيث تم التوقف عن العمل بالمعدات الثقيلة لعدم توفرها وخروجها عن الخدمة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية .
ولفت إلى أن الدفاع المدني في وسط قطاع غزة موزع على 3 طواقم والتي نعمل من خلالها وتحديد الأولويات والتحرك إليها في الميدان،وقال "نعمل حاليا بالقدرات اليدوية والمعدات الخفيفة بدرجة أكبر لعدم وجود الإمكانيات الكافية من أجل انتشال الناجين والجرحى من تحت ركام المنازل المدمرة".
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات شمال المنطقة الوسطى ، وتم انتشال 36 ضحية حتى الآن،فيما يتلقى عدد كبير من الإصابات العلاج داخل مستشفى شهداء الأقصى.