عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هانى سويلم يستعرض موقف إعادة إستخدام المياه في المنظومة المائية لجمهورية مصر العربية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

الدكتور سويلم يتوجه بالشكر لفخامة السيد الرئيس على دعمه لتطوير منظومة الموارد المائية في مصر (الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ) 
الدكتور سويلم :
- الحضارة المصرية القديمة كانت رائدة في حُسن إدارة المياه وتطويع مياه نهر النيل لبناء حضارة عظيمة ، والتطوير إستمر على مر العصور لكافة عناصر المنظومة المائية حتى يومنا هذا 
-  الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب في الستينيات من القرن الماضى إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب للفرد  حالياً
- إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه
- التحديات المائية دفعت الدولة المصرية للبحث عن حلول على أرض مصر للتعامل الفعال مع التحديات وتقليل فاتورة الإستيراد
- ثلاث مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً في الحمام وبحر البقر والمحسمة 
- الوزارة تقوم بتنفيذ مشروعات عديدة لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها ، والتنمية البشرية للعاملين بقطاع المياه
خلال إفتتاح فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لبدء موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة وافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية .. ألقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة استعرض خلالها أمام فخامة السيد الرئيس والسادة الحضور موقف إعادة إستخدام المياه في المنظومة المائية لجمهورية مصر العربية.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت رائدة في حُسن إدارة المياه وتطويع مياه نهر النيل لبناء حضارة عظيمة ، كما إستمر التطوير على مر العصور لكافة عناصر المنظومة المائية حتى يومنا هذا ، حيث تعمل مصر على مواجهة تحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية ، حيث أدت الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية لتراجع نصيب الفرد من المياه في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب في الستينيات من القرن الماضى إلى ١٠٠٠ متر مكعب للفرد في التسعينيات لتصبح الآن في حدود ٥٠٠ متر مكعب للفرد.
هذا وتبلغ إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر ) ، مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
هذه التحديات دفعت الدولة المصرية للبحث عن حلول على أرض مصر للتعامل الفعال مع هذه التحديات وتقليل فاتورة الإستيراد من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، حيث أشار الدكتور سويلم لقيام الدولة المصرية بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، هي محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢٠ ألف فدان في سيناء ، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢.٨٠ ألف فدان في سيناء ، وهى المشروعات التي تم خلالها تنفيذ بنية تحتية ضخمة من السحارات أسفل قناة السويس والكبارى ومحطات الرفع وقناطر الحجز ، بالإضافة لمحطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يومياً حيث يجرى حالياً إنشاء مسار لنقل مياه الصرف الزراعى إليها بطول ١٧٤ كيلومتر ( ١٥٢ كيلومتر ترع مكشوفة – ٢٢ كيلومتر مواسير ) وتضم عدد ١٢ محطة رفع و ١٢٤ محطة رفع أساسية و ٢٣ محطة رفع إحتياطية و ١٠٣ عمل صناعى.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لفخامة السيد الرئيس على دعمه لتطوير منظومة الموارد المائية في مصر (الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ) مشيراً لقيام الوزارة بتنفيذ مشروعات لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها بدءاً من تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وصيانة المنشآت المائية ، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه ، والتحول للرى الحديث ، والتحول الرقمى في إدارة المياه ، وحماية الشواطئ ، والتنمية البشرية للعاملين بقطاع المياه.