وزير الري يتابع موقف الدراسة البحثية بشأن تبطين الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة
الدراسة تهدف لتنفيذ أعمال التبطين بمواد صديقة للبيئة ، و وضع مبادئ توجيهية لإختيار التقنيات والمواد الطبيعية المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة
الدكتور سويلم يوجه بالآتى :
- متابعة أعمال التبطين بالترع الثلاث المقترحة للتجربة وإعداد مقارنة بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ
- إجراء الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، وتنظيم برنامج تدريبى للمهندسين والفنيين بالوزارة بعد تقييم التجربة
- تصميم القطاع المائى للترع بناءاً على قياسات فعلية للزمامات الزراعية الحالية والإحتياجات المائية على الترعة
- التعاون ودعم القطاع الخاص لتنفيذ نماذج تجريبية للتقنيات الجديده للتبطين
- البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0
عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة موقف الدراسة البحثية التي يقوم بها المركز القومى لبحوث المياه بشأن "تبطين الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة" .
وتم خلال الإجتماع عرض أبرز التقنيات المنفذة فعلياً بالدول الاخري ، كما تم عرض النتائج الأولية للدراسة البحثية والتى تتضمن الدراسات الحقلية والمعملية والمعاينات على الطبيعة لمواقع عدد (٣) ترع بمحافظات كفر الشيخ والفيوم والشرقية تمهيدا لتنفيذ أعمال تبطين بها بإستخدام مواد متنوعة صديقة للبيئة (مثل خلط الأسمنت أو الجير أو كلاهما بنسب بسيطة مع التربة وإعادة إستخدام هذا الخليط في تبطين القطاع المائى للترعة) .
وتهدف الدراسة البحثية لتنفيذ أعمال تبطين الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة .
وصرح الدكتور سويلم أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 ، مشيرا لأهمية التعاون ودعم القطاع الخاص لتنفيذ نماذج تجريبية للتقنيات الجديده للتبطين .
وقد وجه الدكتور سويلم بمتابعة تنفيذ أعمال التبطين بالترع الثلاث بإستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، على أن يتم تنظيم برنامج تدريبى للمهندسين والفنيين بالوزارة بعد تقييم التجربة .
كما وجه سيادته بضرورة تصميم القطاع المائى للترع المقرر إجراء التجربة بها بناءاً على قياسات فعلية للزمامات الزراعية الحالية وحساب كافة الإحتياجات المائية المترتبة على الترعة والتي سيتم إستخدامها في النموذج الرياضى المعد بهذا الشأن .