وزير الموارد المائية والري يزور محافظة كفرالشيخ
الدكتور سويلم يوجه بالآتي:
- قيام المركز القومي لبحوث المياه بدراسة أعمال الحماية المنفذة وعمل نموذج رياضي لتحديد مدى الحاجة لزيادة ارتفاع أعمال الحماية مستقبلا وتكرار هذا المشروع بمناطق أخرى
- قيام المركز بعمل دراسة بحثية بإستخدام نموذج رياضي لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بمنطقة المشروع
- سرعة تطهير مصرف محيط زغلول البحري الواقع بالمنطقة
الدكتور سويلم:
- هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ
- كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية يحرصون على زيارة هذا المشروع بإعتباره نموذجاً رائداً في إستخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية
- مشاركة المجتمع المحلى في تجهيز أسوار البوص المستخدمة كمصدات للرمال كجزء من منظومة الحماية، وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع الرائد
في إطار جولته اليوم الخميس الموافق ١ فبراير ٢٠٢٤ بمحافظة كفر الشيخ .. قام السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد أعمال حماية الشواطيء المنفذة ضمن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بنطاق محافظة كفر الشيخ.
والتقى الدكتور سويلم بالسيد اللواء/ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ الذى أعرب عن ترحيبه بالسيد الوزير.
كما التقى الدكتور سويلم بالسيد/ إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر، والسيد الدكتور/ محمد بيومي ممثل الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، والسيد الدكتور/ محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".
وتفقد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم والسيد اللواء/ جمال نور الدين والسيد/ إليساندرو فراكاسيتي موقع أعمال الحماية المنفذة بطول ٢٩ كيلومتر بنطاق المحافظة، والمنفذة باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وصرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، حيث يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارة هذا المشروع باعتباره نموذجاً رائداً في إستخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية الشائع إستخدامها في أعمال حماية الشواطئ ، مع مشاركة المجتمع المحلى في تجهيز أسوار البوص المستخدمة كمصدات للرمال كجزء من منظومة الحماية وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع الرائد.
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى تنفيذ هذه المشروع الرائد والممول بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار.
ووجه الدكتور سويلم بقيام المركز القومي لبحوث المياه بإجراء الدراسات البحثية اللازمة لأعمال الحماية المنفذة ودراسة تطويره من خلال عمل نموذج رياضي لتحديد مدى الحاجة لزيادة ارتفاع أعمال الحماية مستقبلا وتكرار هذا المشروع بمناطق أخرى ، بالإضافة لقيام المركز بعمل دراسة بحثية بإستخدام نموذج رياضي لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بمنطقة المشروع.
وخلال الزيارة وجه الدكتور سويلم بسرعة تطهير مصرف محيط زغلول البحري الواقع بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يهدف لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الجوية الحادة ، وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية والقرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، كما يهدف المشروع أيضاً لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.