13 مليون و200 ألف جنيه شهريا.. ناقد رياضي يصدم الجمهور براتب فيتوريا

انتقد الناقد الرياضي شادي عيسى، مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم، البرتغالي روي فيتوريا، بعد خسارة الفراعنة أمام الكونغو الديمقراطية، بضربات الترجيح في المباراة التي جمعت المنتخبين، الأحد، في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا.
 

وكتب عيسي:  "حابب أذكركم جميعا ..أن روي فيتوريا مرتبه الشهري ف المنتخب ٢٠٠ ألف دولار، يعني بسعر السوق ١٣مليون و٢٠٠ ألف جنيه شهريا".

راتب فيتوريا يساوى 10 أضعاف مدرب الكونغو

رغم تعاقد اتحاد الكرة مع روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، براتب خيالي يساوي 200 ألف يورو، إلا أنه لم يحقق أي انتصار في بطولة الأمم الأفريقية، بالمقارنة مع مدربين حققوا نجاحات ونتائج جيدة في بطولة أفريقيا مثل مواطنه جوزيه بيسيرو المدير الفني لمنتخب نيجيريا الذي يحصل على 70 ألف يورو، ووليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب 60 ألف يورو، والسنغالى أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال الذي يحصل على 46 ألف يورو.

فيتوريا كان أغلى ثاني مدرب في البطولة، ورغم ذلك تعادل مع كاب فيردي الذي يتقاضى مدربه أقل من 10 آلاف يورو، ومن المفارقات الحزينة أن الفرنسي ديسابر المدير الفني لمنتخب الكونغو الذى خرج أمامه من دور الـ16 لا يتقاضى أكثر من 20 ألف يورو أي أن مرتب فيتوريا أكثر منه 10 مرات .

وشهدت قائمة العشر الأوائل في أعلى الرواتب الشهرية بين مدربي "كان 2023" مفاجأة مدوية بتواجد وليد الركراكى المدير الفني لمنتخب المغرب بالمركز الخامس على الرغم من الإنجاز التاريخى الذى حققه مع أسود الأطلس في كأس العالم 2022 بالوصول إلى نصف النهائي كأول فريق أفريقى في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.

وكذلك السنغالى أليو سيسيه مدرب أسود التيرانجا حامل اللقب، والذي يقم أفضل مستوى خلال النسخة الحالية أيضًا، يتواجد في المركز السابع، حيث يتقاضى 46 ألف يورو.

في حين أن رواتب منتخبات أخرى حققت إنجازات كبيرة في النسخة الحالية مثل الرأس الأخضر والكونغو وموريتانيا رواتبهم ضعيفة للغاية.

فيتوريا كان أغلى ثاني مدرب في البطولة، ورغم ذلك تعادل مع كاب فيردي الذي يتقاضى مدربه أقل من 10 آلاف يورو، وحتى الكونغو الذى خرج أمامه من دور الـ16 مدربهم لا يتقاضى أكثر من 20 ألف يورو.

اختيار فيتوريا من قِبَل اتحاد الكرة أثبت أنه اختيار فاشل على كل الأصعدة بعد مستويات متواضعة ونتائج لا ترقى لطموحات الجماهير ولا الدولة المصرية التي وفرت كل الإمكانيات والدعم اللا نهائي.