عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مسؤول فلسطيني: وقف دعم الأونروا يمهد لتصفية قضية اللاجئين

فهمي الزعارير - أمين
فهمي الزعارير - أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني

أكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، فهمي الزعارير، أن قرار ١٠ دول بتعليق مساعداتها لـ الأونروا هو عقاب جماعي ابتداءً، ويأتي في إطار، السعي لتصفية موضوع اللاجئين الذي يشكل ثنائية الأرض والإنسان، في القضية الوطنية الفلسطينية، وهو ما يدلل أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية تدخل مرحلة جديدة.

 

وأوضح "الزعارير" أن التضييقات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتقنين المساعدات المالية لها بدأت منذ فترة طويلة، لابقائها في دائرة الانشغال الذاتي والعجز عن القيام بمهامها، وغير مرتبطة بحدث فردي.

 

وأضاف أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، أن الوكالة هي تعاقد دولي بموجب القرار ٣٠٢ المعتمد في الدورة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٤٩، حيث حلت رسميا مكان الوكالة المختصة باللاجئين عام ١٩٤٨، والتي نشأت بفعل النكبة من ذات العام، متابعًا بأن النظام الدولي في حينه، قايض قيام دولة فلسطينية عربية في حينه بوكالة إغاثة وتشغيل الى حين قيامها وتأمين السلام، وذلك للحيلولة دون المجاعة وتوفير الأمن والاستقرار، وفق نص القرار، وهو ما يُلزم المجتمع الدولي بالوفاء بتعاقداته.

 

وأكد على أن المؤامرة على القضية الفلسطينية، وركنها الرئيسي هو اللاجئين، كما جرى في عديد المخيمات، من مخيم البارد الى اليرموك، الى مخيمات طولكرم وجنين، لن تفضي الى نهاية مرحلة، بل الى بداية مراحل وطنية جديدة، وأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح، لأن الشعب أصيل في وجوده ثابت في دفاعه وهجومه.

 

حول الأونروا

 

في أعقاب حرب عام 1948 ، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 (رابعًا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر مايو عام 1950.

 

وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا لغاية 30 يونيو 2023.

 

تقدم الأونروا، وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، المساعدة والحماية وكسب التأييد للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم

 

ويتم تمويل الأونروا بشكلٍ كاملٍ تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.