عاجل
الخميس 09 يناير 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عمرو الليثي يدعو الى تفعيل ميثاق العمل الإعلامي عبر القنوات المختلفة

نيوز 24

أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في كلمته  خلال افتتاح دورة " دور الإعلام في ترسيخ القيم الإنسانية ونبذ الكراهية " بالأصالة عن نفسي رئيسا لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي  ترحيبه بضيوف مصر في ، بلدكم الثاني، ارض الكنانة،  مصر بلد  الازهر المنير والمستنير متطلعين دائما الى تنظيم  وتوحيد القوي الإعلامية  الإسلامية والارتقاء بمنسوبيها، رامين  أيضا  الى نشر قيم ديننا السمح من خلال منظومة إعلامية  عصرية متضافرة معلمة  وفاعلة .

وتابع الليثي لعلنا نتناول في دورتنا هذه ، والتي تتمم الخامسة في سلسلة قد قمنا بها بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية تحت رعاية الوزير الدكتور محمد مختار جمعه و فريقه الدءوب ، موضوع آخر: هام  ومكمل، يضاف الى ما سبق  متخذا هذا الطرح ، إلا و هو ( دور الإعلام في نشر القيم الإنسانية  و نبذ الكراهية) من هنا  نحن مسؤولين جميعا  عن إبراز و توضيح صورة ديننا الحقيقي كرجال دين و دعوة، مثقفين وإعلاميين


واستطرد الليثي قد أبدا حديثي بتعريف لخطاب الكراهية ، تلك اللغة الإعلامية الهدامة فأوجزه في عبارة واحدة:
(أي نوع من التواصل سواء حديثا، كتابة، او سلوكا يهاجم أو يستخدم لغة تحقير أو تمييز مشيرا لشخص أو مجموعة  على أساس عامل هوية مثل  الدين ،العرق ،الجنسية، اللون ،  النسب أو الجنس )  

لا يقتصر تاثير خطاب الكراهية على إثارة العنف والتعصب، لكنه يتجاوز هذا : حين  يخلق واقعاً معادياً لدي الاخر ،  فيفجر غضب المجموعات غير المسلمة ، سابقا لأفعال عدوانية ، مما يهدد السلام العالمي، ان خطاب الكراهية لهو جرس إنذار، كلما ارتفع رنينه، ازدادت  اخطار  الحروب و الإبادة البشرية .

واضاف الليثي ان التأثير المدمر للكراهية ليس بالأمر الجديد، للأسف. ومع ذلك، فإن حجمه وتأثيره يتم تضخيمه الآن من خلال تكنولوجيات الاتصال  الجديدة. ، أي عند التعبير عنه في العالم الافتراضي،: من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح الشبكة العنكبوتية  اقوى  الطرق شيوعا لنشر الخطاب الانقسامي على نطاق متسع، تلك العالم الموازي الذي  يفرض وجوده يوميا اقوى من ما يسبقه، الي الحد الذي دعا مسؤل شركة  تكنولوجيا  عالمية ليوءكد  قائلا: (سوف تؤثر ابتكارات  العقد الحالي علي مستقبل البشرية لمئات  السنوات  القادمة)


اما على الصعيد الدولي ، يقوض خطاب الكراهية المبادئ الأساسية للديمقراطية، مثل التسامح والمساواة وحرية التعبير، حيث يمكنه أن يخنق الحوار المفتوح والشامل، مما يؤدي إلى قمع أصوات الأقليات وتآكل حماية حقوق الإنسان.: تلك التي يعمل عليها المجتمع الدولي و يكرس لها المواثيق التي توءطر للدفاع عنها ، فماذا نحن فاعلون؟

 

حين يعاني  الخطاب الإعلامى الدينى في هذه المرحلة من وجود صورة مغلوطة  ، مما ترتب عليه  ظاهرة «الإسلاموفوبيا» أو الخوف من الإسلام، نجد  ايات القران الكريم تركز و تدعو مرارا وتكرارا الي  السلام وقدسية الحياة البشرية،،  حين قال عز و جل  في سورة المائدة ( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا مسلطا  الضوء على القيمة الإسلامية الأساسية: السلام و قدسية النفس  ..

كما دعي خير خلق الله النبي محمد عليه الصلاه و السلام الي  احترام  جميع الأديان ، مؤكدا على حرية المعتقد.. لكن ، مع تواتر الأجيال و بزوغ التعصب، لا يمكننا ان نرفع أيدينا عن المسوولية، فإذا كان قليل  منا قد شكل  جزءاً من المشكلة، فإنه  واجب علينا جميعا كمسلمين مستنيرين  أن نكون  جزءاً من الحل.

لذا، هناك حاجة ماسة  الان ، اكثر من ذي قبل ، إلى التثقيف،  تعزيزا للوعي  بالمواطنة في الممارسات الإعلامية، وهذا لن يتحقق الا بتاهيل  الإعلاميين، صائغي هذه  الرسالة  ، ليعملوا  على نشر قيم التسامح و المنهج الوسطى.
 

لذا ، اضحي اتباع  نهج شامل ومتعدد الجوانب،  (يجمع  بين المسؤولية الفردية ، التدابير القانونية،  والمادية والرقمية والاجتماعية) ضروريا  للحد من هذا الخطاب البغيض، فلنلقي الضوء علي هذه التدابير في نقاط محددة:

المسؤولية الفردية:لعلي أبدا بها هنا ، للتأكيد علي ان  كل منا له دور فاعل  في الدعوة إلى نبذ خطاب الكراهية ورفضه.

 

تمكين الأطر القانونية: نحتاج  إلى أطر قانونية قوية تحدد خطاب الكراهية وتحظره، . يتضمن ذلك تعريفات واضحة وآليات إنفاذ فعالة وحماية ناجزة و كافية للمتضررين …ضامنة بذلك  الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك حرية الرأي و التعبير و المساواة و احترام الاخر.  

 

التدابير الاجتماعية : إشراك الأطراف  من ذوي  المصلحة  ، شاملة مختلف الجهات : من هيئات التعليم والمجتمع المدني والوكالات التنموية   لوضع برامج  و  استراتيجيات لمعالجة خطاب الكراهية..


.الاستثمار  في البحث العلمي و انشاء مراكز لرصد  البيانات و التحقق من المعلومات :  هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث و انشاء لمؤسسات رصد و تحليل البيانات لزيادة فهمنا للظاهرة وتطوير استجابات تعليمية أكثر فعالية تجاه ما سلف .

 

التطوير المهني والتدريب : يساعد توفير التعليم ذي الصلة والعالي الجودة في تهيئة مناخ من الصعب على الأيديولوجيات البغيضة الانتشار خلاله، حيث يتعين علي  واضعي السياسات الإعلامية  التعليمية   استخدام اليات   بلغة معاصرة  ، هادفة الي تمكين الإعلاميين  من التعرف على لغة الكراهية وتحديها، وفهم آثارها الضارة.

 

تعميم محو الأمية الإعلامية   (MIL) -: Media Information Literacy  كأداة تمكينية لمعالجة خطاب الكراهية ومواجهته،

 

مسائلة المنصات من خلال تفعيل مدونة الاخلاقيات المهنية  : أصبحت هامة جدا ، علي الرغم من عدم القدرة علي الإلمام بها عمليا ،إلا أنه يجب علينا   تفعيل ميثاق العمل الإعلامي عبر القنوات المختلفة و خاصة المستحدثة منها ، عاملين على إزالة المحتوى الضار وإنشاء مساحات أكثر أمانا عبر الإنترنت.

 

أن رسالة السلام والتعاطف، والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، أمانة بين أيدينا،  لتكون إلهاما للناس حول العالم للتعايش و نبذ التعصب، فكلمة إسلام ذاتها مشتقة من لفظ: ( سلام) ، داعية و داعمة له ، فلنعمل سويا لتعزيز قيم التسامح انقاذا لانسانيتنا

 

ويقدم موقع "نيوز 24" متابعة وتغطية مستمرة أخبار رئاسة الجمهورية، أخبار وزارة الدفاع، أخبار مجلس الوزراء ، أخبار الحكومة ، أخبار التربية والتعليم ، أخبار التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات، أخبار السياحة والآثار ، أخبار التضامن الاجتماعي والمعاشات ، أخبار المالية ورواتب الموظفين ، أخبار النقل ومواعيد القطارات، أخبار وزارة التموين والدعم، أخبار وزارة الإسكان وآخر مستجدات وحدات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمتميز، أخبار وزارة الصحة، أخبار وزارة الأوقاف، أخبار مجلس النواب، أخبار مجلس الشيوخ، أخبار الأحزاب المصرية، أخبار المحاكم المصرية، أخبار الفن، أخبار النجوم، أخبار المحافظات، أخبار الدول العربية والأجنبية ، أحداث السودان ، أحداث اليمن ، أحداث تركيا ، أحداث سوريا ، أخبار السعودية ، أخبار الإمارات العربية المتحدة ، أخبار الأهلي ، أخبار الزمالك، أخبار دوري أبطال أفريقيا ، أخبار دوري أبطال أوروبا، أخبار دوري أبطال آسيا، أخبار الدوري المصري ، أخبار الدوري السعودي ، أخبار الدوري الإنجليزي، أخبار الدوري الاسباني

 

كما يقدم موقع "نيوز 24" عدد من الخدمات على رأسها أسعار الدولار و الذهب، أسعار الدواجن ، أسعار الحديد، أسعار الأسمنت، أسعار البنزين، أسعار السلع التموينية، أسعار السيارات، أسعار الفائدة، أسعار تذاكر الطيران ، أسعار تذاكر مترو الأنفاق ، أسعار تذاكر النقل العام.