وزير بريطاني يدعو للتوصل لحل سياسي باليمن ومعالجة الكارثة الإنسانية
قال وزير شئون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، توباياس إلوود، إن هناك حاجة عاجلة لإنهاء الصراع في اليمن، وإحلال الاستقرار طويل المدى في البلاد ومعالجة الكارثة الإنسانية.
وخلال ترأسه لاجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إلوود إن على جميع الأطراف الاتحاد بشأن العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لإحلال سلام دائم في اليمن.
وبعد الاجتماع الذي حضره ممثلون عن اليمن والبحرين والصين ومصر وفرنسا وألمانيا واليابان والكويت وهولندا وقطر وروسيا والسعودية والإمارات وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المبعوث الخاص لليمن ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية، قال إلوود "يواجه اليمن خطر المعاناة من صراع طويل الأمد والانحدار تجاه حدوث مجاعة فيه. والحل السياسي هو أفضل سبيل لتحقيق السلام والاستقرار. والمجتمع الدولي يؤيد تماما جهود الأمم المتحدة لجمع كافة أطراف هذا الصراع معا للانخراط بمفاوضات للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار".
ودعا الوزير البريطاني كافة أطراف الصراع للمشاركة بشكل بناء وبحسن نية، والامتناع عن أي إجراء قد يقوض محاولات التوصل لتسوية عبر الحوار.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن المحادثات خلال هذا الاجتماع ركزت على الوضع الإنساني الصعب جدا، حيث تواصل المملكة المتحدة حث كافة الأطراف على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، بما في ذلك عبر الموانيء اليمنية، وضرورة حماية المدنيين من القتال.
ورصدت المملكة المتحدة حتى اليوم 75 مليون جنيه استرليني لتوفير مساعدات منقذة للأرواح لمن هم أكثر حاجة للمساعدة في اليمن. كما بحث الحاضرون أهمية تأسيس بيئة آمنة في سياق الاستقرار والتعافي في اليمن.