الرئيس السيسى: تاريخ كفاح مصر مقرون بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الطلقات الطائشة لم تفرق بين طفل وإمراة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها ولا ضمير يؤنبها، فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
وأضاف الرئيس السيسي خلال الفعالية المصرية لدعم فلسطين، منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريا ت الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الازمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وتابع، قد كان قراري حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بان نكون في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ في ضمير أمتنا وضميرها فمصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه من دواعي السرور والفخر أن اجتمع في هذا الجمع الكريم الذين جمعتهم مصر والعروبة ومن يتمسك بيهم لن يضل ولن يتفرق أبدا، متابعا: "سعادتى تبلغ مدها وأن أرى الأمل في جمعنا هذا.. ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا.. وكما تعهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفاهم هي الضمان لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالي والثابت الذي لا يقبل التغيير ابدا".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في "مؤتمر تحيا مصر" في ستاد القاهرة: "تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود .. وتواجه القضية الفلسطينية تواجه منحني شديدة الخطوة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير انساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض".
