وزيرة البيئة تشارك فى اللقاء التشاورى الثانى لـcop 28 الأحد 15 أكتوبر
يستضيف المركز البينى الثقافى التعليمى "بيت القاهرة" التابع لوزارة البيئة قاعة عبد الفتاح القصاص، الأحد 15 من الشهر الحالى، فعاليات اللقاء التشاورى الثانى فى إطار التحضير لقمة المناخ الـ28، تحت رعاية وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الذي تنظمة الشبكة العربية للبيئة والتنمية"رائد".
ومن جانبه أكد الدكتور عماد الدين عدلى المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية في مصر، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فعاليات اللقاء التشاوري الأول في إطار التحضير لقمة المناخ الـ 28، تأتى استمرارا لحشد ودعم وتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني على المستويين الإقليمي والوطني، بغرض التشاور والتنسيق مع أصحاب المصلحة من حكومات وهيئات وطنية، من اجل تحقيق أرضية مشتركة، وتهدف الى التوافق على مجموعة من الرسائل الرئيسية تجاه بعض القضايا البيئية، إضافة الى الموضوعات التي سيتم تناولها أثناء قمة المناخ التي تستضيفها دولة الامارات الشقيقة نهاية العام الحالي، وبالتحديد موضوعات الحصيلة العالمية، الخسائر والأضرار، وتمويل المناخ.
وشدد عدلى قائلا: "تتأهب حكومات العالم بمختلف مؤسساتها المعنية بالتنمية المستدامة عامة وبتغير المناخ خاصة، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين الأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ الـ 28 والمنعقد في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات.
جدير بالذكر أن مصر تستعد للمشاركة فى قمة مؤتمر المناخ المقبلة التى ستعقد فى دولة الإمارات الشقيقة cop28، حيث سيتم البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أو على مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا، كما تأتى أهمية قمة المناخ بالإمارات فى البناء على الزخم الذى حققته مصر في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، سواء في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا، والخروج بإطار عمل عالمى للتنوع البيولوجى لما بعد 2020.