الرئيس السيسى يشارك فى مائدة مستديرة ضمن قمة "ميثاق التمويل العالمى الجديد"

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات المائدة المستديرة " طريقة جديدة، شراكات النمو الأخضر" ضمن فعاليات القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمى الجديد " المنعقدة فى العاصمة الفرنسية "باريس".

وتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استضافة القمة المالية، من أجل ميثاق عالمى جديد، والتي ألقت بظلالها على العالم وعلى الدول النامية، والتي تهدد المكتسبات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، فالوضع يفرض على الجميع التكاتف لنصبح أكثر قدرة على الصمود ومجابهة تغيرات المناخ.

وتابع خلال كلمته بمؤتمرالقمة المالية من أجل ميثاق عالمى جديد، إن مصر أستضافت قمة المناخ العام الماضى، مؤكدا أن النمو الأخضر ليس بديلا ولكنه يحقق التنمية المستدامة، مشددا على أهمية التكاتف الدولي لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخى.

وذكر الرئيس أن توفر التمويل يعتبر عنصرا أساسيا لمواجهة آثار التغير المناخى، مضيفاً: "نعمل على ترجمة طموحاتنا لواقع ملموس من أجل تحقيق النمو الأحضر".

تأتي مشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الهام تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.

ويعتزم الرئيس السيسي التركيز خلال أعمال قمة باريس على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية، فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير نفاذها إلى التدفقات المالية المطلوبة، في ظل ما تعانيه هذه الدول من تحديات، نتيجة الأزمات العالمية المتصاعدة، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لها في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، مع إلقاء الضوء في هذا الصدد على محاور الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ COP27، وأهم الإنجازات التي تحققت في هذا الخصوص، فضلاً عن استعراض التجربة المصرية الوطنية في التعامل مع قضية تغير المناخ والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.