عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"ابتكار خانة" تدعم اثنين من خريجيها لإنشاء مصنع مخصبات زراعية بالفيوم (صور)

وزيرة التضامن وإيمان
وزيرة التضامن وإيمان بيبرس ووسام البيه والخريجة مها محمود

كشفت الدكتورة إيمان بيبرس، المؤسسة والعضوة المنتدبة لمدرسة ابتكار خانة للإبداع الاجتماع، أن مدرسة ابتكار خانة استطاعت مساعدة مشروعين من خريجى المدرسة في تخصيص أول مصنع لتصنيع المخصبات الزراعية بالتعاون مع بنك التنمية الصناعية لدعم الإنتاج المحلي من المخصبات الزراعية لتكون بمواد عضوية وطبيعية وبأسعار تنافسية، وأيضًا يدعم هذا المشروع ويعزز دور المرأة في مجال التصنيع الزراعي.

 

تعاون مع بنك التنمية الصناعية

الخريج أحمد ربيع - إيمان بيبرس - وزيرة التضامن نيفين القباج - وسام البيه

تعاونت مدرسة ابتكار خانة مع بنك التنمية الصناعية لمساعدة الخريجة مها محمود، صاحبة مشروع الصفرتي للمخصبات الزراعية، وكذلك الخريج أحمد عبد التواب، صاحب شركة ترستون ايجي للتنمية الزراعية، في تخصيص الوحدة رقم 106 بالمنطقة الصناعية بالفيوم الجديدة ليتم إنشاء أول مصنع لإنتاج المخصبات الزراعية بمواد عضوية ليغطي المستهلكين في منطقة شمال الصعيد وخاصة الفيوم حيث كان يتم التصنيع لهذه المنتجات خارج الفيوم.

 

ومها محمود، صاحبة مشروع الصفرتي، الذي اندمج مع مشروع ترستون وهي باحثة علمية في مجال تربية النبات، استطاعت اكتشاف وجود فجوة ونقص في المخصبات والأسمدة الطبيعية في منطقة شمال الصعيد (الفيوم - بني سويف - المنيا)، بالإضافة إلى أن بعض المتاح في السوق من هذه المنتجات مغشوش، وذلك على الرغم من أن مصر تمتلك 8 مليون فدان زراعة  زراعة غير الأراضي المستصلحة، ونصيب الصعيد 2.6 مليون فدان أي ثلث المساحة المنزرعة.

 

من هنا قامت "محمود" يعاونها مجموعة من الباحثين في مجال الزراعة بعمل مركبات من مواد خام طبيعية وعضوية وحصلت على ترخيص من وزارة الزراعة لتصنيعها وتداولها في السوق بين المستهلكين، واستطاعت تصنيعها وتوفيرها للسوق بمواد طبيعية وأيضًا بأسعار أقل 30% من المنتجات المستوردة.

 

وتقول مها محمود، وهي خريجة الدفعة الثامنة من مدرسة ابتكار خانة، أنه تم عقد بروتوكول تعاون مع شركة ترستون ايجي للتنمية الزراعية وصاحبها أحمد عبد التواب، والتي تعمل على توزيع المخصبات الزراعية للتقدم للحصول على مصنع لإنتاج المخصبات الزراعية تحت اسم شركة ترستون.

 

وأشارت الباحثة العلمية في مجال تربية النبات إلى أنها كانت تقوم من خلال مشروعها بالتصنيع لدى الغير في بعض المصانع بمدينة بنها، وهو ما كان يعرضها لعدد من التحديات والصعوبات ومنها تكلفة النقل وتعرض المنتجات التي توصلت لها نتيجة لخبرتها هي ومجموعة من الباحثين للسرقة، خاصة وأنها بعد التدريب مع مدرسة ابتكار خانة أصبح يوجد لديها 7 منتجات من المخصبات الزراعية بدلًا من 3 منتجات فقط قبل انضمامها للتدريب.

 

وأضافت أنه جاري العمل على إدخال منتجات جديدة، والتي تعد مخصبات واسمدة زراعية ومعالج ملوحة بمواد طبيعية وعضوية مفيدة للتربة وغير ضارة على صحة الإنسان وصديقة للبيئة، وتساعد النبات على امتصاص غذائه.

 

بالسياق ذاته، أوضح أحمد ربيع، صاحب شركة ترستون للتنمية الزراعية وخريج الدفعة الثامنة من ابتكار خانة، أنه قام بإجراء دراسة جدوى لإنشاء المصنع تشمل كافة التفاصيل وفقًا لما تدرب عليه خلال رحلته مع مدرسة ابتكار خانة، وتقدم بها بالفعل للحصول على المصنع، مشيرًا إلى الدعم الذي قدمته ابتكار خانه له ومساندتها في الحصول على مصنع مخصص من خلال التنسيق المستمر مع بنك التنمية الصناعية.

 

مزايا مشروع ترستون والصفرتي

جانب من تدريبات الدفعة الثامنة بمدرسة ابتكار خانة

من جانبها، لفتت الدكتورة إيمان بيبرس إلى أن ابتكار خانة لا يتوقف دعمها لأصحاب المشروعات على تقديم دعم فني ومالي ولكن الدعم الذي تقدمه هو مستمر حيث تسعى دائمًا إلى استمرارية كافة أشكال الدعم لخريجها من الشباب المبدعين الاجتماعيين الذين يسعون بكل الطرق إلى حل التحديات والمشكلات التي تواجه مجتمعاتهم.

 

وأضافت "بيبرس" أن مشروعات الصفرتي ومشروع ترستون كانا من المشروعات المتميزة ضمن الدفعة الثامنة بمحافظة الفيوم والتي جاءت في إطار بروتوكول التعاون بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس، حيث حصل مشروع الصفرتي للمخصبات الزراعية على المركز الأول ومنحة مالية قدرها 50 ألف جنيه، وحصلت شركة ترستون على المركز السادس ومنحة مالية قدرها 35 ألف جنية. 

 

وتابعت إيمان بيبرس: "مشروع ترستون والصفرتي يساهمان في أن يكون إنتاج مخصبات من مواد خام عضوية وطبيعية محلي وبأسعار أقل من المستورد وبجودة وبمواد طبيعية تحافظ على النباتات، وأيضًا يعمل على تمكين دور المرأة وتعزيزه في التصنيع الزراعي حيث كون فريق عمل من السيدات ذو خبرات في مجال الزراعة والتصنيع للمخصبات حيث أن نادرًا ما يعمل في هذا المجال سيدات".