وزير الدفاع الروسى: المساعدات العسكرية لكييف تجاوزت 65 مليار دولار
أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن أجهزة الأمن الروسية تعرف عملها وتعرف الإجراءات والتدابير التي يتعين عليها اتخاذها تجاه حماية حياة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الخميس، تعليقا على تهديدات نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية بقتل الرئيس الروسي:"نحن نعلم أن الرئيس بوتين هو الهدف الأول بالنسبة لهم، وأن النظام الإرهابي في كييف يتحدث عن أهدافه الإرهابية.
وأضاف:"أن أجهزة الأمن الروسية تعرف عملها والإجراءات والتدابير، التي يتعين عليها اتخاذها تجاه حماية حياة الرئيس فلاديمير بوتين".
يُذكر أن نائب رئيس مديرية المخابرات العسكرية في أوكرانيا، فاديم سكيبيتسكي، قال لصحيفة ألمانية في وقت سابق أن الرئيس الروسي على رأس قائمة أهداف المخابرات الأوكرانية.. وأن رئيس المخابرات الأوكرانية كيريل بودانوف، قال مؤخرا: "لقد قتلنا الروس وسنواصل قتلهم في أي مكان في العالم حتى تنتصر أوكرانيا بشكل كامل عليهم".
على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن الغرب يظهر إحراز السلطات الأوكرانية نجاحات تكتيكية في ساحة المعركة رغم خسارتها، ويعمل على إمدادها بأسلحة تقدر بأكثر من 65 مليار دولار.
وقال الوزير - في اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك، اليوم الخميس، "إن الغرب يجبر نظام كييف، بغض النظر عن الخسائر، على إظهار النجاحات التكتيكية والاستعداد للقتال حتى آخر أوكراني، مشيرا إلى أن المساعدات العسكرية لكييف وصلت بالفعل 65 مليار دولار".
وأضاف: أن أكثر من 2500 مرتزق أجنبي متورطون في أعمال عدائية وتستخدم أساليب المواجهة الإرهابية، بما في ذلك التخريب والقتل، منوها بأن كل هذا يؤدي إلى تصعيد الصراع وإطالة أمده.
وشدد شويجو علي أن الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي غير مستقر للغاية، ويتطلب اهتمامنا الوثيق ومراقبتنا المستمرة.. لافتا إلى أن الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها تعمل على خلق بؤر توتر بالقرب من حدود الدول الأعضاء في المنظمة والتي لها تأثير سلبي في إثارة الأزمات والصراعات ودعم الهياكل الإرهابية والمتطرفة وتطبيق كافة أنواع العقوبات والتهديدات والابتزاز.
وكان وزير الدفاع الروسي، بدأ زيارة اليوم إلى العاصمة البيلاروسية (مينسك) للمشاركة في اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي حيث سيناقش مع نظرائه من الدول الأعضاء في المنظمة التحديات والتهديدات الإقليمية والجهود المبذولة الرامية إلى تحديث نظام الاستجابة للأزمات في المنظمة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
