وزير الصحة يزور الخدمات الطبية بمنفذ أرقين المدعومة من يونيسف (صور)
ضمن زيارته لمنفذ أرقين الحدودي بين مصر والسودان، تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان والوفد المرافق، الخدمات الصحية العاجلة التي تقدمها الوزارة و تدعمها يونيسف.
كما زار "عبد الغفار" نادي أسرة تم إنشاؤه بداخل محطة أوتوبيسات كركر، بالتعاون بين يونيسف ومحافظة أسوان ومديرية الصحة والسكان بأسوان، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم.
تجدر الإشارة إلى أن النادي تم إنشاؤه في ٢٤ ساعة لخدمة الأسر والأطفال النازحين من السودان.
زيارات أخرى
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطمئن على الخدمات المقدمة للمرضى في مستشفى أبوسمبل، حيث تفقد غرف المرضى، والصيدلية، والمعمل، وقسمي الاستقبال، والرعاية المركزة، كما تفقد العيادات المتنقلة، وسيارات الإسعاف، وفرق الطب الوقائي، وعيادات الحجر الصحي، بمعبر آرقين، وموقف كركر، ووجه بالمتابعة المستمرة لضمان توافر كافة الأدوية والتطعيمات وإتاحة جميع الخدمات الطبية للعائدين من السودان، كما اتفق مع المحافظ على توفير كافة الاحتياجات الفعلية لمستشفى أبوسمبل.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير التقى عددا من المصريين العائدين، والأشقاء النازحين من السودان، الذين أشادوا بدور مصر الوطني والقومي، حيث أكد الوزير اهتمام ورعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكافة أجهزة الدولة المصرية، لتخفيف المعاناة وسرعة التعامل مع مستجدات الأحداث.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم إحالتها للمستشفيات بلغ 74 حالة، خرج منهم 59 حالة، بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما عدا 14 حالة، بينهم 3 حالات في العناية المركزة.
وأضاف أن فرق الوقائي التابعة للوزارة قامت بتطعيم 1045 طفل ضد شلل الأطفال، كما تم تطعيم 412 أخرين ضد الحصبة والحصبة الألماني، مضيفا أن العيادات المتنقلة قدمت خدماتها للقادمين عبر منفذي قسطل وأرقين، وموقف كركر لـ3909 حالات، إضافة إلى 442 حالة تلقوا الخدمة الطبية في عيادات الحجر الصحي، فيما قدمت سيارات الإسعاف خدماتها لـ62 حالة.
ومن المهم الإشارة إلى أن زيارة وزير الصحة والسكان، تأتي للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمصريين العائدين، والأشقاء النازحين من أحداث دولة السودان الشقيق، في إطار حرص مصر على سلامة أبنائها العائدين من السودان، وتأكيدًا على دور مصر الإقليمي في القارة الأفريقية.