رغم موافقته المبدئية.. "الخارجية السودانية": القوات المسلحة لم تقبل التفاوض مع الدعم السريع
رغم إعلان الجيش السوداني، مساء أمس الأربعاء، موافقته المبدئية على مبادرة المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا - إيقاد - من أجل وقف إطلاق النار بين قواته التي يرأسها عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إلا أن وزارة الخارجية أوضحت أن القوات المسلحة لم تقبل التفاوض مع الدعم السريع.
وقالت الخارجية السودانية اليوم الخميس إنه "لا صحة لقبول القوات المسلحة التفاوض مع الدعم السريع".
كما شددت على أنه لا خيار أمام مجموعات الدعم السريع سوى الاستسلام أو الفناء كذلك أردفت أن مجموعات الدعم السريع مستمرة في خروقاتها للهدنة وتعديها على المدنيين وتتخذهم دروعًا بشرية.
ومضت قائلة إن مجموعات الدعم السريع اعتدت على المستشفيات والمراكز الصحية.
يشار إلى أن تلك المبادرة تضمنت مقترحات مقتضبة لحل الأزمة الحالية المشتعلة في السودان. ونصت على تمديد الهدنة الحالية التي تنتهي اليوم، مدة 72 ساعة إضافية.
كما شملت دعوة إلى الطرفين المتحاربين من أجل إرسال ممثلين عنهما أو مبعوث عسكري إلى جوبا عاصمة جنوب السودان المجاورة لإجراء محادثات بينهما.
وبحسب بعض المصادر المطلعة، فإن "إيقاد" طلبت من الطرفين إرسال مندوبيهم إلى جوبا يوم الجمعة المقبل، وسط ترجيحات بأن يكون الفريق شمس الدين كباشي ممثلًا للجيش، وفق صحيفة "سودان تربيون".
وفيما أعلن الجيش موافقته المبدئية على تلك المبادرة، لا يزال الدعم السريع يلوذ بالصمت أقله علنًا.
أما الساعون لتلك المبادرة أو الاقتراح، فهم رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي.