مصر تعلن بدء إجراءات إجلاء المواطنين من المناطق الآمنة بالسودان
قالت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم إنه في إطار جهود الدولة لتنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان ، بدأت إجراءات إجلاء عدد من المواطنين المصريين من المناطق الآمنة بالسودان، بالتنسيق مع السلطات السودانية.
التنسيق مع المصريين الجاري إجلاؤهم
وأضافت: تستمر قنصليتنا في الخرطوم وبورتسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا في التنسيق مع المصريين الجاري إجلاؤهم من خلال وبورتسودان ووادي حلفا.
وفي إطار حرص وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية على التواصل مع المواطنين المصريين المتواجدين بدولة السودان وأسرهم لطمأنتهم على ذويهم، تمهيداً لإجلائهم بالطريقة التي تحفظ سلامتهم وعودتهم آمنين إلى أرض الوطن، قامت وزارة الخارجية بتخصيص خطوط ساخنة لتلقي الاتصالات من المواطنين المصريين بشأن موقف الجالية المصرية في السودان وعمليات الإجلاء المرتقبة.
ويمكن للمواطنين من داخل مصر وخارجها التواصل مع غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على الأرقام التالية:
٠١٢٨١٩٤٣٥٣٣
٠١٢٨٣١٧٦٩٠٠
٠١٢٨١٩٤٣٥٩٩
٠١٢٨٣١٧٦٨٦٦
٠١٢٨٣١٧٦٩١٣
٠١٢٨٣١٧٦٨٥٧
٠١٢٨٣١٧٦٨٨١
٠١٢٨٣١٧٦٩٠٣
٠١٢٨٣١٧٦٨٩٤
٠١٢٨١٩٤٣٩٩٠
وطالب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، بعدم استهداف المرافق الصحية في السودان، مؤكدًا أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح في السودان، بتقديم الاحتياجات الأساسية للمتضررين.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في تغريدة له على تويتر: "يجب عدم استهداف المرافق الصحية والعاملين والمرضى في السودان، يجب ألا يكونوا هدفًا لما يحدث من عنف مستمر."
وقال تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية، عن أحداث السودان: "لكن منذ أن بدأ القتال ومنظمة الصحة العالمية تحققت من عدة هجمات مميتة على الصحة. يجب أن ينتهي هذا الآن. يجب ألا يكون كل من يقدم الرعاية الصحية ويحتاج إليها أهدافًا أبدًا."
وعن إمكانية إنقاذ الأرواح في السودان، قال أدهانوم: "في تقدير منظمة الصحة العالمية أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح في السودان، إذا تم تقديم اللاحتياجات الأساسية للأشخاص المتضررين من القتال للسيطرة على النزيف المستمر."
واضاف: "لكن المسعفين والممرضات في الخطوط الأمامية والأطباء غالبًا ما يكونون غير قادرين على الوصول إلى الجرحى ولا يستطيع المصابون الوصول إلى المرافق."
أحداث السودان
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس السبت، عن مقتل ما لايقل عن 413 شخصًا، وإصابة أكثر من 3551 ألف آخرين منذ بداية الاشتباكات في السودان؛ يوم 15 أبريل الجاري.
كما أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، أنه تم رصد أكثر من 400 حالة وفاة في المستشفيات.
وأكدت لجان طبية مستقلة، على صعوبة الحصول على حصر دقيق للضحايا، وأرجعت ذلك لعدم تمكن وصول بعض المصابين والضحايا إلى المستشفيات، بالإضافة لعدم القدرة على التعامل مع المصابين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن 413 شخصا قتلوا وأصيب 3551 في السودان منذ اندلاع القتال في السودان، حيث قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة، مارجريت هاريس، أن المنظمة سجلت 11 هجومًا على منشآت صحية في السودان، ودعت إلى وقف مثل هذه الهجمات.
ودعت منظمة الصحة العالمية، من قبل، طرفي الصراع إلى فتح ممر إنساني للعاملين في المجال الصحي والمرضى وسيارات الإسعاف.
أما المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إلدر، فقال: "إنه تم الإبلاغ عن مقتل تسعة أطفال على الأقل في القتال وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء القتال"
وأضاف إلدر أن "القتال يعرض للخطر حياة الأطفال السودانيين الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية."
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة: "يعاني السودان بالفعل أحد أعلى معدلات سوء التغذية بين الأطفال في العالم... والآن توقفت خدمات الرعاية الضرورية لما يقدر بنحو 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وهذا يهدد حياتهم".
كما أعلنت نقابة أطباء السودان، في بيان نشرته، عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس السبت، عن تعرض 6 عربات إسعاف للاعتداء من قبل القوات المتقاتلة، وتم منع الطواقم الطبية من المرور لنقل المرضى.