يهدد صحتهم.. فئات ممنوعة من تناول كحك العيد
تناول الكعك والبسكويت عادة أساسية عند أغلب المسلمين خاصة في عيد الفطر المبارك، ولكن هل هو مناسب للجميع؟.
قال الدكتور سعيد متولي، استشاري التغذية العلاجية، إن الكحك من الأطعمة التى يجب تناولها بحذر سواء كان الأشخاص أصحاء أو مرضى لأنه يحتوي على سعرات حرارية كبيرة لذا فلابد من عدم الإسراف فى التناول.
وأضاف أن هناك مجموعة من الأشخاص عليهم الابتعاد عن الكحك أكثر من غيرهم حتى لا يتعرضوا للمعاناة من بعض المضاعفات الصحية، وهم:
أصحاب الأمراض المزمنة خاصة السكري والكبد والكلى.
من يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل واضح.
النساء في الأشهر الأخيرة من الحمل.
من يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والسمنة.
أصحاب الوزن الزائد حتى لا يسوء وضعهم.
مرضى القلب لأن الكحك يزيد عوامل كثيرة تتسبب في تدهوره.
مخاطر ومحاذير كحك العيد
يشرح الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة، كيفية تناول الكحك دون الإضرار بالصحة.
ويبين د. عماد أن الكحك هو حلوى تقليدية مميزة بطعمها اللذيذ ورائحتها العطرة وشكلها الجميل، وتتكون عادةً من مزيج من الدقيق والزبدة والسكر والبيض والخميرة والفانيليا والقرفة والهيل والمستكة، وتُحضر غالبًا في مناسبة عيد الفطر المبارك.
تُعَدُّ حلوى الكحك من الحلويات الشهيرة والمفضلة في العالم العربي، وتُعَدُّ أيضاً عادةً جزءًا من تقاليد العيد والاحتفالات في العديد من البلدان العربية. تحتوي حلوى الكحك على كمية عالية من السكر والسعرات الحرارية، ولا توفر القيمة الغذائية الكافية. ولذا، يُمكنُّ أن يؤدي تناول كميات كبيرة من حلوى الكحك إلى زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ووفقا لما جاء في موقع "webmd"، فإن هذه الفئات ممنوعة من تناول "كحك العيد".
مرضى القلب
على مرضى القلب تجنب الكعك، لأن االكميات العالية من السكر والدهون المشبعة، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، تزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية.
مرضى السمنة
فائض السكر المتواجد في مجرى الدم، الناتج عن تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة، يتحول فورا إلى دهون في الجسم، كما أنه يزيد من الشعور بالجوع بعد تناول الطعام بوقت قصير.
لذلك إذا كنت تعاني من مرض السمنة، فمن الأفضل تجنب المعجنات حتى لا تتفاقم مشكلة الوزن، وزيادة السعرات الحرارية في الجسم.
مرضى السكر
المخبوزات والمعجنات تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والبروتين، التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، ما يساعد على ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويزيد خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بسرعة، يبدأ الجسم في زيادة فرز الأنسلوين بمجرى الدم مع يؤدي إلى عدم التحكم في مستوى الجلوكوز مع الوقت.