عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

دعاء 20 رمضان 2023.. اللَّهُمَّ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ الْجِنَانِ

أرشيفية
أرشيفية

تزايدت عمليات البحث خلال الساعات الأخيرة عن دعاء اليوم العشرين من رمضان 2023، وأكد النبى "صلى الله عليه وسلم" على الدعاء فى كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر عظيم.

ويستحب في دعاء 20 رمضان 2023، أو دعاء 20 رمضان 1444، أن يكون الدعاء بهذه الصيغة: " اللَّهُمَّ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وأَغْلِقْ عَنِّى أَبْوَابَ النِّيرَانِ، ووَفِّقْنِى فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ".

 

دعاء 20 رمضان 2023

ويستحب في دعاء 20 رمضان 2023، أن يكون بهذه الصيغة " يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ فَرَاغَ قَلْبِى مِنَ الاشْتِغَالِ بِسِوَاكَ، وَرَاحَةَ بَدَنِى مِنَ الْعَنَاءِ بِهَمِّ الرِّزْقِ وَخَوْفِ الْخَلْقِ. وَأَعِذْنِى يَا إِلَهِى بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، وَتَوَلَّنِى يَا وَلِىُّ بِعَطَايَاكَ وَبِالْبَشَائِرِ، وَقِنِى يَا وَاقِى مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَلاَءٍ، وَارْفَعْنِى يَا رَافِعُ إِلَى دَرَجَاتِ الْحُبِّ وَمَنَازِلِ الْقُرْبِ حَتَّى أَكُونَ عَبْدًا صِرْفًا لِذَاتِكَ، فَرِحًا بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، مُقْبِلاً عَلَى جَنَابِكَ الْعَلِىِّ".

كما أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بكثرة الدعاء في هذه الأيام المباركة، التي كانت ذات مكانة خاصة عند النبي وصحابته.

وثبت في الصحيحين عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله".

وكان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحث على الدعاء في هذه العشر المباركات بهذا الدعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"، وهو دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وليلة القدر.

 

أوقات استجابة الدعاء

وكشفت لجنة الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء، عن أوقات استجابة الدعاء وأن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ" أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ. وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان".

ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا"، وكذا الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.

ودعوة الصائم قبل إفطاره لا ترد بإذن الله - تعالى-، فقد روى عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم – يقول: "للصَّائمِ عِندَ إفطارِهِ دَعوةٌ مُستجابةٌ"؛ فَكانَ عبدُ اللَّهِ بنُ عَمرٍو إذا أفطرَ دعا أَهْلَهُ وولدَهُ ودعا.