صدمة عن عزاء الفنانة شيرين الطحان.. والسر في الحضور
ودعت الفنانة شيرين الطحان الحياة الأيام الماضية إلا أن اسمها مازال يشغل الرأي العام المصري، بسبب عزائها.
عزاء الفنانة شيرين الطحان
وأعرب الفنان محمد محمود عن مدى حزنه على وفاة الفنانة شيرين الطحان، وصدمته من عدد حاضري الجنازة والعزاء على الرغم من كثرة التعازي والدعاء لها.
نشر الفنان محمد محمود على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي منشوراً يتعجب فيه من كمية التعازي والحزن والدعاء للفنانة الراحلة شيرين الطحان، مقارنة بعدد الحاضرين فى الجنازة والعزاء، قائلاً: «"اللى يشوف كم برقيات العزاء على وسائل التواصل مايشوفش عدد الحضور سواء فى تشييع الجنازة أو الدفنة أو العزاء»، وتابع الفنان محمد محمود حديثه داعياً للفنانة شيرين الطحان بارحمة والمغفرة، قائلاً: «لكِ الله يا شيرين.. ربنا يثبتك عند السؤال ويجعل كل لحظة ألم فى ميزان حسناتك».
كانت شيرين الطحان الفنانة والإعلامية قد رحلت فجر الجمعة بعد صراع مع مرض السرطان استمر سنوات، وذلك قبل أن تدخل المستشفى لمدة وصلت إلى 30 يوما.
شيرين الطحان رحلت وسط أيام المغفرة بشهر رمضان الكريم ونعت نقابة المهن التمثيلية، ببالغ الحزن والأسى، الفنانة والإعلامية شيرين الطحان.
وتقدمت النقابة بخالص التعازى لأسرة الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
شيرين الطحان كانت تتلقى العلاج من السرطان، إلا أن المرض عاد وداهمها بقوة وتمكن منها هذه المرة، وبدأت شيرين رحلة جديدة لمحاربة المرض ولكن هذه المرة الأمور أصبحت أصعب بالنسبة لها، خاصة أنها كانت فى مستشفى لم تستطع توفير كافة الإمكانيات لوضعها الصحى الحالى وذلك جعل حالتها فى تدهور مستمر وحاجة شيرين إلى نقلها إلى مستشفى تكون متخصصة فى علاج الأورام.
شيرين الطحان ذهبت إلى المستشفى، بسبب تداعيات المرض والتى تسببت فى مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير مما جعل أصدقاءها وأحباءها يطلبون الدعاء لها من خلال بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلا أن القدر لم يمنحها مزيدا من الوقت.
أصيبت الإعلامية شيرين الطحان، مُنذُ سنوات بمرض السرطان، ولكنها أخفت ذلك عن الجميع وتم شفاؤها، ثم عاد السرطان يهاجمها من جديد، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ودخولها المستشفى، لتمضي أيامها الأخيرة في غرفة العناية المركزة إلى أن وافتها المنية.