عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مولانا آزاد للثقافة الهندية ينظم بطولة كابادي ليومٍ واحدٍ

رياضة الكابادي -
رياضة الكابادي - صورة تعبيرية

ينظم مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية، التابع لسفارة الهند بالقاهرة، بالاشتراك مع اتحاد الكابادي المصري، دورة بطولة كابادي ليوم واحد، وذلك غدًا الثلاثاء 21 مارس الجاري، بنادي المقاولون العرب بمدينة نصر.

 

وبحسب إفادة صحفية لسفارة الهند بالقاهرة، يتم تنظيم هذه الفاعلية في إطار الاحتفالات المستمرة على مدار العام بمرور 75 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الهند ومصر ومرور 75 عامًا على استقلال الهند.

 

يشارك بالبطولة 12 فريقًا (ستة فرق من الفتيان وستة فرق من الفتيات) في فئتين مختلفتين. 

 

ومن المقرر أن يقوم سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، بتكريم الفريق الفائز بعد ظهر نفس اليوم. 

 

كما من المقرر أن يعقب الحدث برنامج ثقافي هندي قصير يتكون من الرقصات الهندية واليوجا.

 

العلاقات المصرية الهندية

ترتبط مصر والهند بعلاقات قديمة ترجع إلى ما قبل ثورة يوليو 1952، حيث يجمع بينهما كفاح طويل ضد الاحتلال، فقد كانت هناك اتصالات بين الزعيم المصري سعد زغلول، والزعيم الهندي المهاتما غاندي، وذلك لوجود أهداف ومبادئ مشتركة للحركة الوطنية في كل من مصر والهند تتعلق بالحصول على الاستقلال من بريطانيا من جهة، والمحافظة على الوحدة الوطنية بين مختلف طوائف الشعب المصري والشعب الهندي من جهة أخرى.

 

ومع قيام ثورة يوليو 1952 توطدت العلاقات بين البلدين بشكل كبير حيث نشأت صداقة قوية بين الزعيم جمال عبد الناصر، ورئيس وزراء الهند آنذاك، جواهر لال نهرو، تبلورت هذه الصداقة خلال مؤتمر باندونج عام 1955، حيث تبنى عبد الناصر ونهرو نفس التوجه في السياسة الخارجية وهو توجه حركة عدم الانحياز التي شكلت قاعدة صلبة للعلاقات المصرية – الهندية.

 

مركز مولانا أبو الكلام أزاد

أُقيم المركز الثقافي الهندي مولانا أبو الكلام أزاد في القاهرة عام 1992، من أجل توسيع نطاق عرض الثقافة الهندية في مصر، ومنذ إنشائه، حظي المركز بصيت رفيع في الدوائر الثقافية والفكرية في مصر.

 

يضم المركز مكتبة ثرية، بها ما يزيد على 5000 مجلد، يستخدمها المترددين على المكتبة من مصريين وهنود على نحو واسع النطاق، كما ينظم المركز دورات لتعليم اليوجا، وعروضًا سينمائية، ودورات لتعليم اللغة الهندية والأردية، وفنون المطبخ الهندي، ويُعد المركز الثقافي حجر الزاوية لتنفيذ برنامج التبادل الثقافي بين البلدين الذي يعود إطلاقه إلى عام 1958 ولا يزال ساريًا حتى اليوم.