وزير خارجية تركيا يكشف عن زيارة مرتقبة للرئيس أردوغان للقاء الرئيس السيسي
كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تحركات تتم لترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مرجحا زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عودة العلاقات الثنائية مجددا بعد سنوات من الانقطاع أمر يحتاج لجهد كبير لاستعادة زخم العلاقات.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري بوجود رغبة مشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، موضحا أن التبادل التجاري بين القاهرة وانقرة وصل خلال فترة من الفترات 9 مليارات دولار وحجم استثمارات تركية تقدر بـ 2.5 مليار دولار، مشيرا لوجود اهتمام ورعاية من الجانب التركي للاستثمار في مصر وتنمية العلاقات التجارية في شتى المجالات في إطار التبادل التجاري.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المباحثات مع الوزير سامح شكري تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التي كانت من قبل وتشاورنا في القضايا بالمنطقة، وكانت المشاورات تتناول القضايا السياسية، موضحا أن العلاقات شهدت فترة من البرود ونحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعي، لافتا إلى أن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مرورا بكافة القطاعات ومنها التعليم أيضا.
ولفت الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير سامح شكري إلى أهمية وجود إرادة سياسية تركية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن المباحثات في مصر تطرقت لسبل تعزيز العلاقات، متوجها بالشكر لمصر للمساعدات التي قدمتها الحكومة المصرية لتركيا عقب كارثة الزلزال المدمر، موضحا أن الوزير سامح شكري أول من زار تركيا، بالاضافة لتعزية الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي.
وأوضح وزير خارجية تركيا في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير سامح شكري أن المساعدات المصرية لتركيا كانت جادة، مع إرسال عدة طائرات محملة بالمساعدات، مشيرا إلى أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة مهمة ويجب تقويتها وهذا يحتاج لمساعدة ودعم من القيادة السياسية في البلدين.
أوضح أن العلاقات بين مصر وتركيا قوية ولابد من تعزيزها، مشيرا إلى الدور المصري في القضية الفلسطينية وملفات اخرى، مشددا على أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين. مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم اتخاذ خطوات هامة لتعزيز العلاقات وسنعمل على تأديتها، مشيرا الى ان الفترة الحالية تناقش ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به كل دولة لتعزيز العلاقات.
لفت إلى أن المباحثات تطرقت للوضع في سوريا والعراق وايران والقضية الصومالية، مشددا على ضرورة تحسين العلاقات البرلمانية والتجارية بما يعود بالنفع على البلدين، متطرقا للاستثمارات المتبادلة بين تركيا ومصر وسعي الشركات التركية لمضاعفة الاستثمار في مصر. أوضح أن الدولة المصرية لها استثمارات كبيرة جدا في تركيا ونأمل في زيادة وتقوية هذا التعاون، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة قطاع السياحة.