الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم جميع التسهيلات لعمل الشركات الدنماركية فى مصر
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيسة وزراء الدنمارك والوفد المرافق لها خلال زيارتها إلى مصر، قائلا: "سعداء بوجودك في مصر.. ومرور 65 عاما على إقامة العلاقات بين مصر والدنمارك.. أقدر جدا جدا المباحثات التي تمت اليوم.. وحجم التفاهم خلال حديثنا سواء على المستوي الثنائي أو على مستوي الوفدين".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الدنمارك: "لقد تحدثنا مع رئيسة الوزراء على المستوي الثنائي في أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.. يمكن الفرصة الموجودة في مصر سواء الموقع الجغرافي أو البنية الأساسية المتطورة أو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسمح نتعاون كثيرا في مجال النقل والشحن البري.. مستعدين نقدم كل التسهيلات المطلوبة لعمل الشركات الدنماركية في مصر بما لديه من خبرة عالمية في هذا المجال.. وإمكانية التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين والتعاون في الموضوعات التي تخص البيئة ارتباطا بجهد مصر في تنظيم قمة المناخ في شرم الشيخ".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تطرقت إلى العديد من الموضوعات، متابعا: "تحدثنا في موضوعات كثيرة منها موضوعات حقوق الإنسان.. وهنا تحدثنا بصراحة عن رؤية مصر عن هذه الموضوع المهم.. وحريصون جدا في كل مناسبة نتكلم مع أصدقائنا الأوروبيين أنه لينا رؤية مهمة جدا بنطرحها في أهمية هذه الموضوع.. وتعتمد على التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كافة المجالات وفق المعايير الخاصة بالمنظمات الدولية في هذا المجال".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك: "وجدت تفهم كبير أوي وهذا التفهم محل تقدير واحترام جدا.. وده أمر اسجله حاليأ.. وتحدثنا عن موضوعات خاصة في المنطقة وأهمية إيجاد حلول للهجرة غير الشرعية.. من سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلي أوروبا.. وده التزام إنساني من مصر.. ومش هتكون معبر للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا".
وتابع الرئيس السيسي: "مصر تستضيف.. ولا نذكر كلمة لاجئ.. أكثر من 6 ملايين إنسان.. ولا تزايد لكي تتلقي شيء.. يعيشوا كمواطنين داخل مصر.. حتى تتحسن ظروفهم".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه من الضروري دعم التنمية في القارة الأفريقية، متابعا: "مهم أوي إيجاد حل يساهم في تقليل تحرك ونزوح المواطنين من أفريقيا إلى أوروبا أملا في مستقبل وحياة أفضل.. وخلق فرص عمل ومشاريع داخل الدول الأفريقية ويساهم في حل هذه المسألة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الدنمارك: "تحدثنا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.. وأهمية الوصول إلى حل لها.. هذه الحرب لها تداعيات كبيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم كله.. وجهت نداء للعالم خلال قمة المناخ في شرم الشيخ بأهمية إنهاء هذه الأزمة وهذه الحرب.. نظرا للتداعيات على العالم كله".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تطرقت إلى ملف سد النهضة، قائلا: "تحدثنا عن ملف سد النهضة ووجدت توافق وتفاهم من جانب رئيسة الوزراء في أهمية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.. 10 سنوات من الجهد والحرص على إيجاد حل مناسب مع الأشقاء في إثيوبيا".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك: "نتفهم التنمية في أثيوبيا.. ومستعدين للتعاون أيضا.. ولكن هذا لا يؤثر على المواطن المصري بأي شكل من الأشكال.. مصر الدولة الأكثر جفافا في العالم.. ما فيش فرصة تتحمل أي نقص للمياه.. ما كنشي موجود على نهر النيل عبر الألاف السنين أي عائق للمياه.. سواء كانت المياه قليلة أو كثيرة.. حصة مصر ثابتة حتى لو فيه صعوبات وكنا نقبل ده.. اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.. وبذلنا جهد كبير من الاستفادة من كل نقطة مياه داخل مصر.. مثل محطات المعالجة وغيرها".