عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إلينا بانوفا: نتعاون الحكومة المصرية في مجال محو الأمية الرقمية للمرأة

إلينا بانوفا - منسقة
إلينا بانوفا - منسقة الأمم المتحدة المقيمة بمصر

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة هذا العام تحت شعار "إشراك الجميع رقميًا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين"، للتأكيد على أهمية التكنولوجيا والابتكار في تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.

 

يأتي ذلك بحسب بيانٍ صحفيٍ، وزعه مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية.

 

وفي رسالة مصورة بهذه المناسبة، وجهت إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، دعوة إلى العمل معًا لتسريع الجهود في بناء مجتمعات آمنة تُمكّن النساء والفتيات، مؤكدةً في الوقت ذاته على دعم المنظومة الأممية في مصر لجهود تحقيق المساواة الرقمية في مصر، لافتةً إلى أهمية ذلك في تعزيز تمكين النساء والفتيات في مصر.

 

وقالت "بانوفا" إنه في مصر بالتحديد مع نمو ثابت للاتصال الرقمي أصبح موضوع الرقمنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، موضحةً أن ذلك ينطبق بشكل خاص على جيل  الشباب، والذي يشكل ما يقرب من 60٪ من السكان نصفهم نساء وفتيات.

 

ركيزة أساسية فى التعاون بين مصر والأمم المتحدة

نبهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلى أن إطار التعاون للخمس سنوات القادمة 2023 - 2027 بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة يضع الابتكار والرقمنة  كأحد عناصر التمكين الرئيسية  لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة.

 

يعني ذلك – بحسب قولها ــ أن الأمم المتحدة في مصر سوف تسعى لتشجيع  الابتكار والرقمنة كطرق لتعزيز القدرات والبنية التحتية للتقدم نحو التنمية المستدامة. كما يعني ذلك أن الأمم المتحدة في مصر سوف تسعى جاهدة لتشجيع الأساليب المبتكرة لتعزيز القدرات والبنية التحتية في التحول الرقمي.

 

وصرحت إلينا بانوفا كذلك: "نحن فخورون جدًا بأن إطار التعاون هو أحد الأطر القليلة على مستوى العالم التي تحتوي على محور كامل حول النساء والفتيات. سيمكن ذلك نظام الأمم المتحدة من تلبية احتياجات النساء والفتيات بشكل مباشر، بما في ذلك المساواة الرقمية".

 

ومن المقرر أن يشمل إطار التعاون، كما أوضحت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، مبادرات في محو الأمية المالية الرقمية والإدماج والمهارات والخدمات للنساء والفتيات لأنها أساسية لمعالجة الفجوة بين الجنسين في مصر والمساهمة في تمكين النساء والفتيات المهمشات.

 

مزيد من الفرص للنساء

ويعتبر خلق فرص عمل رقمية للنساء من أولويات الأمم المتحدة في السنوات الخمس القادمة حيث كشف البيانات أن نسبة النساء المتعلمات في العلوم والتكنولوجيا تبلغ 47،2٪، بينما تبلغ نسبة النساء العاملات 21٪ فقط في  القطاع العام  و 11٪ في القطاع الخاص.

 

وهذا يدل على أنه لا يزال هناك مجال كبير لتوسيع الفرص في الوظائف الرقمية للنساء في القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية، بحسب "بانوفا".

 

إمكانات التحول الرقمى هائلة لكن المخاطر ضخمة

يكشف موضوع احتفالية هذا العام تأثير الفجوة الرقمية بين الجنسين على توسيع أوجه التفاوت الاقتصادية والاجتماعية، كما يسلط الضوء على أهمية حماية حقوق النساء والفتيات في المساحات الرقمية، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، وتيسير تقنية المعلومات والاتصالات.

 

وبناءًا على التقارير يمكن أن تتعرض النساء للتحرش عبر الإنترنت والعواقب المترتبة على ذلك، مع ما ينطوي عليه العالم الرقمي من قدرة على زيادة التنمر الإلكتروني، فضلًا عن العديد من المخاطر الضارة التي تؤخر حماية النساء والفتيات.

 

ووفقًا لمُنسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر إن معالجة مخاطر التحول الرقمي والمساواة الرقمية ذات الأهمية الشديدة لمنظومة الأمم المتحدة وشركائها في مصر، مُشددةً على ضرورة أن يحصل كل فرد على فرص آمنة ومتساوية للوصول إلى الفرص الرقمية والتدريب على المهارات، وضرورة أن تكون الخدمات الرقمية بسعر معقول ويسهل الوصول إليها وأن تضيف قيمة لجميع النساء والفتيات.