جامعة الفيوم: افتتاح المؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات السياحية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، افتتح الأستاذ الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، المؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق، بحضور أ.د أشرف عبد المعبود، عميد الكلية، وأ.د مصطفى محمود، رئيس قسم الدراسات السياحية، ود. ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، وم. عادل الجندي، مدير إدارة التخطيط بوزارة السياحة، ود. معتز عبد الفتاح، مدير هيئة تنشيط السياحة بالفيوم، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين بقطاع السياحة والطلاب الحاضرين وذلك يوم الأحد الموافق ٢٠٢٣/٣/٥ بقاعة المؤتمرات بالكلية.
صرح أ.د عرفة صبري أن إدارة الجامعة تقدم الدعم الكامل للبحث العلمي، وأثنى سيادته على تنظيم المؤتمر حيث يتناول موضوعا بحثيا على درجة كبيرة من الأهمية، مشيرا إلى أن صناعة السياحة تتأثر بشكل كبير بالتغيرات العالمية الراهنة ولابد من مناقشة وضع حلول وبدائل لتنشيط أنواع السياحة النوعية التي تتميز بها مصر كالسياحة العلاجية والرياضية والدينية والاهتمام بالمقومات الأثرية والتاريخية لمحافظة الفيوم.
وأوضح أن جامعة الفيوم تحقق تقدما ملموسا في التصنيفات العلمية محليا ودوليا، مشيدا بجهود الأساتذة والباحثين من أبناء الجامعة في مختلف التخصصات، مؤكدا تعاون الجامعة مع المحافظة في مناقشة جميع المشكلات وحلها بشكل علمي سليم.
وأشاد سيادته بتنظيم المؤتمر وقدم الشكر لإدارة الكلية وقسم الدراسات السياحية. وتناول أ.د أشرف عبد المعبود الحديث عن أهمية المؤتمر حيث يتناول عددا من الموضوعات الجديرة بالنقاش، وأوضح أن صناعة السياحة تواجه تحديات كبيرة بسبب التغيرات الراهنة وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد سيادته على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في السياحة ودعا إلى ضرورة الاستثمار في قطاع السياحة بشكل مخطط ومدروس
ودعا سيادته الطلاب إلى ضرورة العمل على تنمية قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتعلم اللغات للحصول على وظيفة مناسبة بقطاع السياحة.
من جانبه أكد أ.د مصطفى محمود أن المؤتمر يتم تنظيمه بشكل سنوي ويهدف لتناول المشكلات الراهنة لقطاع السياحة والعمل على وضع حلول علمية مناسبة لها من خلال خلق قنوات للتواصل بين المسؤولين عن صناعة السياحة والأكاديميين.
وأشار إلى أن المؤتمر تناول جلستين علميتين؛ الأولى حول المتغيرات العالمية وتأثيرها على مستقبل وفرص العمل في صناعة السياحة، والثانية حول مستقبل التعليم السياحي في ظل المتغيرات العالمية ورؤي التطوير.
وأكد سيادته أن الخريطة السياحية مرتبطة بشكل وثيق بالجوانب السياسية والاقتصادية؛ حيث تتأثر السياحة بالحالة السياسية والاقتصادية للدول، مشيدا بدور الدولة المصرية في إدارة الأزمة والتحسن الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في الآونة الأخيرة، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة استمرار عملية التحسين والتطوير والاهتمام بالبنية التحتية وعوامل جذب السائحين والتسويق الجيد للمقومات الأثرية والطبيعة لمصر.
وشدد سيادته على ضرورة الاستثمار الجيد لهذه المقومات.
من جانبها تحدثت د. ميرفت عبد العظيم عن دور مجلس النواب في دعم قطاع السياحة من خلال سن قوانين متعلقة بهذا الشأن، مؤكدة الدور الكبيرة للجنة قطاع السياحة والآثار بمجلس النواب في سعيها لتسهيل عمليات الاستثمار السياحي وجذب السائحين.
وأكدت على أهمية دور الجامعة في إعداد بحوث ودراسات علمية تناقش سبل تطوير السياحة المصرية بما تملكه من عراقة وتفرد عن بقية دول العالم. وفي ختام فعاليات المؤتمر تم تكريم أ.د عرفة صبري ود. ميرفت عبد العظيم والمشاركين بالمؤتمر.
