عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أنطونيو غوتيريش يشارك في افتتاح بيت الأمم المتحدة بقطر

غوتيريش ووزير الخارجية
غوتيريش ووزير الخارجية القطري يفتتحان دار الأمم المتحدة

شارك أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة،  وتشابا كوروشي، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، في افتتاح بيت الأمم المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة التي يزورانها حاليًا لحضور المؤتمر الخامس المعني بأقل البلدان نموًا.

 

وتحدث أنطونيو غوتيريش في فعالية أقيمت على شرف الافتتاح، واصفًا بيت الأمم المتحدة الجديد بأنه: "أكثر من مجرد مبنى. إنه مكان لتوحيد عمل الأمم المتحدة في قطر وخارجها - يجمع العمل التنموي والإنساني والدبلوماسي تحت سقف واحد. كما أنه يعد رمزًا لشراكتنا الإستراتيجية مع قطر".

 

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره العميق لحكومة قطر وشعبها، مشيدًا بالتزامهم بتعزيز عملنا المشترك. 

 

وأضاف: "إنني أتطلع إلى البناء على تعاوننا الوثيق، وأتمنى للشعب القطري سنوات عديدة من السعادة وللحكومة القطرية سنوات عديدة من العمل المثمر لدعم جهود الأمم المتحدة، وأتمنى أن يخلق هذا البيت الظروف لإثبات أن هذه الشراكة الاستراتيجية هي أيضا تكريم رائع للحداثة والجمال والأخوة بين دولة قطر والأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

 

كان أنطونيو غوتيريش قد حث المجتمع الدولي - ولا سيما الدول الغنية - على مضاعفة المساعدات التي تقدمها للبلدان الأقل نموًا - والتي يقطن بها أكثر من 1.1 مليار شخص- ومساعدتها على الخروج من براثن الفقر.

 

جاء ذلك في قمة رؤساء وحكومات البلدان الأقل نموًا عشية افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري.

 

ويُعقد المؤتمر عادة كل 10 سنوات لكن تم تأجيله مرتين منذ عام 2021 بسبب جائحة كورونا.

 

وقال الأمين العام إن البلدان الأقل نموًا هي الأكثر احتياجًا: "أنتم تحتاجون إلى هذا الدعم الآن. أنتم تمثلون واحدًا من كل ثمانية أشخاص على وجه الأرض. لكن بلدانكم عالقة في حلقات مفرغة تجعل التنمية صعبة، إن لم تكن مستحيلة".

 

ومن المقرر أن يقوم قادة الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرون المجتمعون في الدوحة بتقييم تنفيذ برنامج عمل إسطنبول - الذي تم تبنيه في مؤتمر الأمم المتحدة السابق الذي عقد في تركيا عام  2011- وحشد المزيد من الدعم الدولي لمساعدة الدول الـ 46 الأقل نموًا في العالم.

 

من جانبه، أعرب تشابا كوروشي، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في تغريدة على موقع تويتر، عن فخره للمشاركة في افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة.

 

وقال "كوروشي" إن قطر أصبحت منصة مهمة للحوار وأحد أعمدة العمل متعدد الأطراف وشريكًا حقيقيًا للأمم المتحدة. وأبدى أمله في أن يصبح بيت الأمم المتحدة مساحة تسمح بازدهار القيم المشتركة بين الجانبين.