الاتحاد العربى لمكافحة التبغ يثمن دور لجنة الصحة بمجلس النواب للحد من خطر السجائر الالكترونية
صرح د وائل صفوت استشارى الباطنة ورئيس الاتحاد العربى لمكافحة التبغ ان منظمات المجتمع المدنى تثمن دور لجنة الصحة بمجلس النواب التى تبنت حملة مستمرة استجابة لطلبات النائبة غادة على والنائبة عبلة الالفى حيث تقدمت النائبة غادة على باكثر من طلب الى لجنة الصحة بغرض حماية اولادنا من خطر السجائر الالكترونية التى تنتشر باشكال ونكهات كثيرة وتحدثت كنائبة وكام على اهمية تطبيق كل القوانين والرقابة على هذه المنتجات التى تنتشر بشكل رهيب بجوار المدارس والاندية والمولات ...واشارت النائبة ان الدولة المصرية تنفذ مبادرات وخطوات رائعة من اجل صحة الانسان وحماية صحة وحياة الشباب...وان التدخين يدمر هذه الجهود
وتمت مناقشة الطلبات فى لجنة الصحة وطالبوا كل الجهات باتخاذ اجراءات قوية لمواجهة هذه الظاهرة ومكافحة التدخين بكل صوره
وتدعم جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى هذا التحرك من البرلمان وندعمه ونشكر معالى النائبة عليه ونطالب بتطبيق كل قوانين مكافحة التدخين من ١٩٨١ حتى الان على هذه المنتجات وهى:
١. وضع الصور التحذيرية التى تم اقرارها بالقانون ١٥٤ لسنة ٢٠٠٧ عليها وعدم التحجج بصغر حجم العلب لانها تطبق فى دول كثيرة ولدينا امثلة
٢. فحص وتقييم المحتوى وخاصة النكهات وكمية النكوتين وفحص المواد السامة مثل النتروزامين المسبب للسرطان وداى اسيتيل المسبب لمرض رئة الفشار
٣. رفع قيمة الضرائب على منتجات التبغ المسخن والسجائر الالكترونية حتى لا تشجع الشباب على استخدامها
٤. منع الاعلان بكل صوره واشكاله فى المحلات والاماكن المختلفة وعلى الانترنت تطببقا لقانون ٨٥ لسنة ٢٠٠٢ على منتجات التبغ
٥. منع استخدام هذه المنتجات فى كل الاماكن المغلقة على اعتبارها انها منتجات تبغ تخضع للقانون ١٥٤ لسنة ٢٠٠٧ ولسابق منعها فى كل الدول
٦. منع البيع والترويج لاقل من ١٨ سنة ومعاقبة المخالف طبقا للقانون ٨٥ لسنة ٢٠٠٢ مع تغليظ العقوبات
٧. منع الشركات من استخدام عبارات مضللة مثل اقل ضرر وسموم اقل بنسبة ٩٥ % والتسخين افضل من الحرق والتبخير فى الفيب افضل لصحتك وكذلك منع الصور الجاذبة وتقنين انواع النكهات وكذلك منع المهرجانات التى تقام لغرض الترويج
وكانت لجنة الصحة بمجلس النواب قد عقدت اجتماعها بناءا على طلب د غادة
ووجه النائب الدكتور محمد الوحش، وكيل اللجنة الصحة بالمجلس، التحية والشكر للنائبة غادة علي إثارة هذه القضية التي تمس المجتمع بأسره بصفتها نائب عن الشعب وأم مصرية، «القضية تمتد لكل أب وأم وهي مسؤولية خطيرة أثيرت في التوقيت المناسب، على المستوى الطبي والاجتماعي من خلال تهديد البنية التحتية للدولة، خاصة وأن النكهات المستخدمة في التبغ هي مواد مسرطنة مع الوقت، والقضية تستحق أكثر من جلسة لنصل الى مشروع قانون يحسم الأمر».
وطالب الوحش، حضور الجلسة القادمة كل من وزارة الصحة والسكان واللجنة العليا للتبغ ومندوبين الوزارات المشاركة بها، ووزارة المالية، فلن نقبل جمع الأموال والرسوم على حساب صحة أولادنا ، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وزارة التنمية المحلية المسؤولة عن الأكشاك في محيط المدارس، ووزارة الصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للرقابة على الواردات والصادرات، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة الشباب والرياضة، ونقابة المهن التمثيلية، ومختلف وسائل والإعلام وممثلين عن المجتمع المدنى والطبى
