إلينا بانوفا تشارك في اجتماعات المنتدى الإقليمي التاسع لأفريقيا المعني بالتنمية
عقدت الأسبوع الماضي، اجتماعات المنتدى الإقليمي التاسع لأفريقيا المعني بالتنمية المستدامة.
نظم المنتدى، اللجنة الاقتصادية لأفريقيا وحكومة النيجر، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومصرف التنمية الأفريقي وكيانات مختلفة في منظومة الأمم المتحدة، وهو يهدف إلى تسريع الانتعاش الشامل والأخضر من أزمات متعددة والتنفيذ المتكامل والكامل لخطة 2030 وأجندة 2063.
من جانبها، شاركت إلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، بالمنتدى، وذلك ضمن مجموعة منسقي الأمم المتحدة المقيمون في دول أفريقيا.
ويقود المنسقون المقيمون للأمم المتحدة فرقًا تخدم أكثر من 160 دولة وإقليمًا تدعم جهود الحكومات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن "بانوفا" كانت قد شاركت خلال الأسبوع الماضي أيضًا في فعاليات أسبوع الأمم المتحدة بمصر، حيث قامت بزيارتين لعدد من المشروعات المشتركة مع الحكومة المصرية بصحبة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بمحافظتي المنيا والإسكندرية.
وغردت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التي حضرت فعاليات المنتدى، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، مثنيةً على المنسقين الدائمين.
وقالت "محمد" في تغريدتها إنها لديها إعجاب كبير بالمنسقين المقيمين التابعين للأمم المتحدة، معتبرةً أنهم يجسدون المثابرة من خلال قيادتهم.
كما نشرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة صورة لها تجمعها مع منسقي الأمم المتحدة المقيمون في دول أفريقيا، خلال وجودهم في النيجر.
تمثيل أممي رفيع المستوى بالمنتدى
شاركت الأمم المتحدة في اجتماعات المنتدى الإقليمي التاسع لأفريقيا المعني بالتنمية المستدامة - كما سبقت الإشارة - بتمثيل رفيع المستوى، حيث حضرت الجلسة الافتتاحية، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت "محمد" خلال كلمتها بالجلسة إنّ هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق خريطتي طريق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي واللتين تعدان بمستقبل شامل ومستدام للجميع، في وقت لا تزال القارة فيه تعاني من التداعيات الناجمة عن كـوفيد-19 وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا.
وأوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أننا بعيدون عن المكان الذي ينبغي أن نكون فيه فيما يتعلق بخطة الاتحاد الأفريقي لعام 2063 وخطة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وتابعت: "إن الوقت الآن ليس وقتا لليأس على الرغم من أن الأزمات العالمية المتتالية تقوض مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس".
ولفتت أمينة محمد إلى أنّ البلدان يمكنها تغيير مسارها والارتقاء إلى مستوى التحدي من خلال حلول أفريقية بقيادة أفريقية، مشيرةً إلى أن لدى اتفاقية التجارة الحرة القارية القدرة على انتشال 30 مليون شخص من الفقر المدقع.