عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الفرق بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي.. مفاجآت لن تصدق

أرشيفية
أرشيفية

أقر مجلس الوزراء المصري مشروع قانون لعودة التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.

 

لجأت الحكومة في مصر إلى نظام التوقيت الصيفي أو الساعة الصيفية بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، حيث بدأ استخدام الساعة الصيفية أو التوقيت الصيفي في مصر عام 1945 في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث صدر في هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945.

وكان هذا القانون معبرا عن الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم خلال الحرب العالمية الثانية وارتفاع أسعار المحروقات، واستمر هذا الوضع حتى عام 1957 عندما صدر قانون آخر يحدد التوقيت الصيفي من أول مايو وحتى نهاية سبتمبر.

وفي عام 1975 قرر الرئيس أنور السادات إلغاء التوقيت الصيفي وصدر بذلك القانون 87 لسنة 1975، وفي عام 1982 قررت حكومة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك عودة العمل بالتوقيت الصيفي لترشيد استهلاك الطاقة، لكن تقرر إلغاؤه عام 1985.

ولكن بعد 3 سنوات صدر القانون 141 لسنة 1988 الذي أعاد التوقيت الصيفي من جديد من أول مايو حتى آخر سبتمبر عدا شهر رمضان.

وفي عام 1995 صدر القانون 14 بتعديل مواعيد التوقيت الصيفي ليصبح من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، باستثناء شهر رمضان أيضا.

واستمر العمل بهذا النظام حتى قيام ثورة 25 يناير 2011، وفي أبريل 2011 وقبل ساعات من التوقيت الصيفي الأول بعد الثورة، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بوقف العمل بنظام التوقيت الصيفي، استجابة لمطالبات شعبية.

واستمر النظام موقوفا حتى عاد في منتصف مايو 2014 ولمدة عام واحد، بقرار جمهوري من الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، وذلك في ظل أزمة الطاقة التي كانت تعيشها مصر.
 

التوقيت الصيفي

يعرف التوقيت الصيفي بأنه تغيير رسمي تتبعه الدولة مرتين سنويا، ويتم تغيير الساعة لمدة عدة أشهر من كل عام.

يتم العمل بالتوقيت الصيفي من خلال إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية فصل الربيع من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة.

 

التوقيت الشتوي

يتم اتباع التوقيت الشتوي، من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية شهر أكتوبر، ويستخدم مصطلح الشتاء بشكل شائع ليحل محل التوقيت القياسي في جميع أنحاء أوروبا وليس مصر فقط.

وعندما يتم إلغاء التوقيت الصيفي بشكل دائم، يُطلب من الدول التي تتبعه أن تقرر ما إذا كانت ستبقى في التوقيت الصيفي الدائم أو التوقيت الشتوي الدائم.

 

أهمية التوقيت الصيفي

ويتم الاعتماد على التوقيت الصيفي عادة من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ضوء النهار الطبيعي، حيث من المعلوم أن ساعات النهار في الصيف أطول منها في الشتاء.

وبتقديم الساعة خلال الصيف يستيقظ المواطنون في وقت أبكر، ما يؤدي إلى العمل لساعات أطول، وتحقيق إنتاجية أكبر.