أكبر صفقة في تاريخ مصر.. السيسي يكشف مفاجآت
تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن أكبر صفقة ينفذها التحالف الروسي الهنغاري الممثل في شركة "ترانس ماش هولدينغ".
السيسي يتحدث عن أكبر صفقة في تاريخ مصر
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي إنه تباحث مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسبل الاستثمار في مصر وبشكل خاص في قناة السويس، بالإضافة إلى العمل على زيادة عدد السائحين بين البلدين، علاوة على توريد أكثر من 1350 عربة قطارسكك حديدية من المجر، خلال أطر زمنية متفق عليها، كما تطرقا إلى بحث سبل تطوير السكك الحديدية في مصر.
وأوضح السيسي أن المباحثات الثنائية بينه وبين رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، أفضت إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتوافق على الفائدة التي تعود على المستثمرين المجر في مصر وخصوصا في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأضاف الرئيس السيسي، أن المباحثات تناولت تعزيز الروابط بين الشركات المصرية والهنغارية، وتبادل الخبرات في الزراعة والري والتعاون في مواجهة أزمة الغذاء والطاقة، وزيادة عدد السائحين بين البلدين.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن العلاقات بين مصر وهنغاريا نموذج يحتذى به، ومليئة بالتوافق السياسي، موضحا أنه منذ 7 سنوات خلال زيارة رئيس الوزراء الهنغاري لمصر كانت تمثل دعما حقيقيا لمصر.
وأكد الرئيس السيسي، أن المجر كانت تمثل صوتا لنا في الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت لتفسير ونقل الصورة الحقيقية التي تحدث في مصر.
وتعد صفقة 1300 عربة هي الأضخم في تاريخ السكك الحديد المصرية من حيث عدد العربات وتنوعها وقيمتها المالية، "كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء خط إنتاج للتصنيع في مصر، حيث ينص الاتفاق على قيام الشركة الروسية بإنشاء خط إنتاج في مصنع 200 الحربي للتصنيع المشترك للعربات مع الشركة الروسية، كما نص الاتفاق على ألا تقل نسبة المكون المحلي عن 40%. كما تقوم الشركة بتجديد ورش كوم أبو راضي بتكلفة 30 مليون يورو من إجمالي تكلفة الصفقة".
السيسي يستقبل ڤيكتور أوربان
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية السيد ڤيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر الذي يقوم بزيارة لمصر لمدة ثلاثة أيام.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تم تناول أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والمجر، فضلًا عن مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وقد قام الزعيمان بعد انتهاء المباحثات بالتوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذي يمثل إطارًا لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين الصديقتين، بما يعكس مدى وعمق التميز الذي وصلت إليه خلال الفترة الأخيرة، ثم شهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مصر والمجر في قطاعات التعليم، والتدريب في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والشباب والرياضة، وزيادة عدد المنح الدراسية الجامعية وما بعد الجامعية للأعوام ٢٠٢٣/٢٠٢٦، وبرنامج المنح الدراسية المجرية "ستيبنديوم" للأعوام ٢٠٢٣/٢٠٢٦.