الخليج و مصر
تأتي التداعيات الدولية والإقليمية الجارية، لتؤكد أن الترابط بين دول الخليج و مصر، أصبح ضرورة ملحة، أكثر من ذي قبل.
هناك الكثير من الأحداث التي تشهدها المنطقة، و لا يمكن إغفالها، بأي حال، يأتي في مقدمتها:
الضغط الأمريكي المتواصل، لمساعدة الكيان الصهيوني في ضرب إيران، في حرب لا فائدة منها، سوى الخراب و الدمار.
التسليح الروسي المتوقع لإيران، بالطائرات الحديثة، رداً على إمدادها بالطائرات المسيرة في حربها مع أوكرانيا، و تهديدا للمصالح الأمريكية و ابنها المدلل " الكيان الصهيوني" في المنطقة، ردا على العقوبات الاقتصادية.
الصين و التعاون مؤخرا مع إيران، رغم القمة العربية الصينية، أي أنها تتعامل مع الجميع.
التهديدات الإيرانية، في العديد من البلدان العربية، و على رأسها " العراق، سوريا، لبنان، اليمن"
التهديدات الإيرانية في البحر الأحمر، و مضيق باب المندب.
و هو ما يمثل تهديدا للمنطقة، بشكل لم يسبق له مثيل، لنشوب حرب، يتم من خلالها القضاء على الأخضر واليابس.
لذا لا سبيل أمامنا لمواجهة تلك المخططات، سوى الوحدة بعيدا عن أي خلاف، و القوة و الترابط الحقيقي بين دول الخليج من جهة " السعودية، الامارات، الكويت، قطر البحرين، عمان" و جمهورية مصر العربية من جهة أخرى.
لن تستطيع أي دولة بمفردها مواجهة تلك التحديات العسكرية، التي لم يسبق لها مثيل.
بات الترابط بين الدول العربية الناجية من الخراب و التدمير، ضرورة ملحة ، لضمان وجودها، في ظل مستجدات الساحة العربية و الدولية، و استمرار مخطات التقسيم.
حفظ الله تبارك وتعالى مصر و العرب