تنفيذا لتوجيهات رئاسية.. سفينة محملة بأطنان من المساعدات تتجه لسوريا وتركيا
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى دولتى سوريا وتركيا، غادرت اليوم سفينة امداد مصرية من ميناء العريش محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية.
وأعلن الاثنين الماضي المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ،، عن توجيه قافلة مساعدات لكل من تركيا وسوريا في «إطار التضامن والدعم لكلتا الدولتين».
وقال متحدث الجيش المصري، في بيان، إنه «استمراراً لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإرسال قافلة من المساعدات في إطار الدعم والتضامن المصري مع أبناء شعبي سوريا وتركيا، في أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعيلية، عبوراً بأنفاق تحيا مصر وكوبري السلام، ومروراً بالطريق الدولي الساحلي، ووصولاً إلى ميناء العريش البحري الذي شهد تطويراً كبيراً بجميع منشآته وأرصفته خلال الآونة الأخيرة».
وأوضح المتحدث أن «سفينة إمداد مصرية غادرت ميناء العريش متجهة إلى دولتي سوريا وتركيا، وعليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، اشتملت على كميات كبيرة من الخيام، والبطاطين، والمواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، وجمعية الهلال الأحمر، وصندوق تحيا مصر، للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر في كلتا الدولتين».
وأشار المتحدث أيضاً إلى أن القافلة تأتي «في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب، وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن».
وأفاد بيان رئاسي مصري، بأن السفينة وصلت إلى «ميناء اللاذقية السوري محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية».