منظمة الصحة العالمية ترحب بتحديث أخلاقيات التمريض والقبالة في مصر
قالت الدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن تحديث ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة المصري، جاء نتيجة تعاون مستمر ومتكامل بين كافة الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم الخميس، بالمؤتمر الخاص بإطلاق ميثاق مهنتي التمريض والقبالة المصري المُحدث، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والنقابة العامة للتمريض.
وأكدت "القصير" أن الميثاق يضمن بدوره تعزيز الصحة الآمنة لجميع المرضى من المصريين وغير المصريين، حيث أن الدولة المصرية لا تتواني في تقديم خدماتها الطبية لكافة مواطنيها وضيوفها على حدٍ سواء بذات الكفاءة.
خطوة هامة للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة
تعد خطوة إطلاق تحديث الميثاق خطوة هامة جداً للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة في مصر، باعتبارهم أساس المنظومة الصحية بمصر.
ويكتسب الارتقاء بمنظومتي التمريض والقبالة في مصر، أهمية خاصةً تابعة من أن الدولة المصرية هي قبلة القطاع الصحي في المنطقة، وتقدم خدماتها الصحية لكافة المواطنين والمقيمين على أرضها دون تمييز وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
ومن المقرر أن يتم عقد ورش تدريبية دورية في كافة محافظات الجمهورية لتدريب المدربين وتدريب العاملين بالمنظومة على تطبيق ميثاق مهنتي التمريض والقبالة المصري المُحدث.
كما يعكس تطوير ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة في مصر، الحرص الدائم على رفع مهارات وكفاءات العاملين بمنظومة التمريض، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ومن ثم تركز الجهات المعنية على استمرار تنظيم ورش العمل التدريبية لكافة العاملين بالمنظومة لضمان قدرتهم على تطبيق محاور الميثاق الجديد، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك عددًا كبيرًا من كليات التمريض ما بين حكومية وأهلية وخاصة.
التمريض شريك أساسي
من جانبه، صرح الدكتور أحمد السبكي، خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أن التمريض شريك أساسي في النجاح الذي يحدث الآن في تطوير النظام الصحي المصري، وأحد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية وصعوبة مهنة التمريض ومشيدًا بدورهم العظيم الذي أدوه بكفاءة عالية أثناء جائحة كورونا، ومشددًا على أن أعضاء هذه المهنة يتمتعون بإخلاص ووطنية منقطعة النظير.
وأضاف "السبكي" أن التمريض هو القلب في جسد منظومة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن أهميته لا تقل عن أهمية القلب في الجسد البشري، ومشيرًا إلى اتجاه الدولة المصرية بشكل كامل وفعال نحو تنمية مهنة التمريض وتطويرها، كجزء أساسي من تطوير نظام الرعاية الصحية المصري.